افتتح بأم البواقي، أول أمس، تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للشهيد وخمسينية الاستقلال، الصالون الوطني في طبعته الثالثة للفنون التقليدية والتراث الذي ينظم تحت شعار “حتى لا ننسى تاريخنا وتراثنا وتقاليدنا". وقد استقطبت هذه التظاهرة الوطنية التي تحتضنها دار الثقافة، إلى غاية 21 فيفري الجاري، عددا كبيرا من هواة الصناعة التقليدية يمثلون 22 ولاية من الوطن، وذلك بحضور محمد الصالح مانع والي الولاية. ويتضمن هذا المعرض، من تنظيم جمعية ترقية الصناعات التقليدية لولاية أم البواقي، بالتنسيق مع عديد إدارات ومصالح الولاية، منتجات تقليدية على غرار الحلي الفضية لتيزي وزو والنحاس (قسنطينة) والزرابي والحياكة لكل من خنشلة وغرداية. كما استهوى الجمهور جناح عرض الصناعات الجلدية، التي برع فيها أحد المبدعين من ولاية تيارت، والمتمثلة في صناعة السروج والمعاطف الجلدية والأحذية التقليدية، فضلا عن عينات لأكلات شعبية على غرار التين المزيت والكسكسي. واعتبر بعض المواطنين من زوار الصالون، في يومه الأول، أن هذه التظاهرة الوطنية “تعد الأنجح بين سابقاتها"، بالنظر إلى الإقبال الكبير.