يعمل رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، الذي استقال من منصبه عام 2000، على تحضير حملته الانتخابية، حاليا، بغرب البلاد وذلك تحسبا لرئاسيات السنة المقبلة 2014. يوجد رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، حاليا، في جولة بغرب البلاد من أجل لقاء المواطنين والبحث عن “دعم" جدي، تحسبا لترشحه لمنصب القاضي الأول للبلاد، خلال رئاسيات السنة المقبلة 2014، وفق ما يؤكده مقربون منه. وتؤكد مصادرنا، أن أحمد بن بيتور يستفيد، في الوقت الحالي، من شبكة مساندة، تحسبا لمسعاه، وهي مكونة من جامعيين جزائريين موجودين على المستوى الوطني. وبغض النظر عن هذه الشبكة الجزائرية للمساندة، فإن ذات المصادر، تشير إلى أن بعض الدوائر والجماعات المؤثرة الأمريكية، قدمت مساندتها لترشيح أحمد بن بيتور، لرئاسيات 2014، مع قيام هذه الجماعات بإيفاد بعض العناصر للاستفسار عن الوضعية ومن ثم مساعدة “المرشح" بن بيتور، في حالة الضرورة، على تحضير حملة انتخابية وفقا للمعايير الدولية. وتشير مصادر أخرى، إلى أن هذا الرجل السياسي، الذي يضع نفسه دائما في خانة “المعارضة"، يكون قد أجرى اتصالات مع بعض الوكالات من أجل وضع استراتيجية للاتصال وذلك من خلال الاستعانة أيضا بالتقنيات والتكنولوجيات الحديثة للإعلام. ولدى اتصالنا، أمس، بأحمد بن بيتور، أكد لنا ترشحه للرئاسيات المرتقبة في 2014، مضيفا بقوله “نحن بصدد وضع برنامج من أجل الوصول إلى غالبية المواطنين الذين يريدون التغيير"، وبالنسبة له، دائما يبقى من المهم أن يتم جمع وضمان الشروط الضرورية لاقتراع شفاف وقانوني. وانطلاقا من كونه مدافعا متحمسا عن تغيير سياسي عميق لإخراج البلاد من “سباتها" والانتهاء من نظام الريع، فإن أحمد بن بيتور، يأمل في أنه يستطيع “تجسيد برنامجه المجتمعي باعتبار الجزائر موجودة في وضع خطير جدا، ويتطلب تغييرا سريعا". ومن وجهة نظر، بن بيتور، فإن هذا التغيير لا يمكن له أن يكون نابعا من داخل النظام نفسه، ومن الضروري أن ينبثق هذا التغيير، وفقه، من كافة القوى الحية للأمة. ويعبر، بن بيتور، عن قناعته بكون الإصلاحات التي أطلقها النظام لن تأتي بهذا التغيير الذي طالما تمناه الشعب الجزائري، حيث يعبر، بن بيتور، عن إيمانه ب “تغيير يكون ثمرة للتعبئة الشعبية السلمية"... وهكذا، فإن أحمد بن بيتور، هو الأول من يفتتح السباق.