أُختتم اللقاء الثقافي الخامس الجزائري/ الأوربي، أمس، الذي تواصل ليومين بفندق الجزائر، بحضور مجموعة من الأدباء الجزائريين والأوروبيين الذين تبادلوا الآراء حول مواضيع أدبية مختلفة. اللقاء الذي نظم هذه السنة تحت شعار “الأدب والهروب"، جمع ثمانية عشر مؤلفا جزائريين وأوربيين، ليناقشوا ما إذا كان الأدب وسيلة هروب من حقيقة ما يحدث في المجتمع، أم أنه ليس سوى طريقة أخرى للغوص في النفس والبحث عن الحقيقة التي يعبر عنها الكاتب بطريقة منمقة ودون قيود، لجلب الانتباه نحوها. المحاضرات التي تنوعت لغاتها بين العربية، الفرنسية والانجليزية، ناقشت مواضيع مختلفة مثل “الحرية وحدودها"، من طرح الأديب الروماني “نيكولا بريليبسينو"، معنى الأدب ودوره في المجتمع للجزائرية “مايسة باي"، العلاقة بين المؤلف والمجتمع من طرح الأديبة الشابة “كوثر أديمي"... وغيرها من المواضيع التي قسمت إلى ثلاثة فروع، الأول يحمل عنوان “الحقيقة عبر الخيال" وشارك فيه كل من الجزائريين عبد العزيز بن محجوب، أمين الزاوي ومايسة باي، إضافة إلى الهنغاري، جوناس لاكفي. القسم الثاني حمل عنوان “الرواية سفر إلى النفس"، قاده الايطالي “رافايل نيقرو" ومديرة المعهد الإسباني في الجزائر “خوان بيكيراس"، إضافة إلى الجزائريين “محمد مغاني، كوثر أديمي، جودت قاسوما"، ليختتم اللقاء، أمس، بالقسم الثالث تحت عنوان “الكتابة لعيش حيوات عديدة" نشط المحاضرة كل من “أكلي تادجر، حميد غرين"، إضافة إلى البلجيكية “كريستين بيشات" والفرنسي “جين بوفان".