استعرض، أول أمس ،سفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر، مارك سكوليل، بمقر البعثة،الخطوط العريضة لبرنامج اللقاء الأوروبي الجزائري الخامس بين الكتاب الذي سيحتضن فعالياته فندق ''الجزائر'' في مارس المقبل ، بمشاركة 18 كاتبا من الجزائر والضفة المتوسطية لمناقشة موضوع ''الأدب والفرار''. اكد مارك سكوليل ، أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو تشجيع الحوار الثقافي بين ضفتيّ المتوسط، حيث سيتم بهذه المناسبة استضافة 18 كاتبا منهم تسعة جزائريين وتسعة أوروبيين، لمناقشة موضوع »الأدب و الفرار« من خلال مداخلاتهم وذلك يومي الخامس و السادس مارس المقبل بفندق » الجزائر« . وحسب ذات المتحدث ،فأن المواطن أينما كان، بحاجة إلى نوع من الفرار نحو عالم جميل وسحري وهذا بفعل كل الأزمات التي يمر بها عالمنا اليوم، مضيفا في نفس السياق أن الأدب له دور في تحقيق هذا الحلم من خلال الولوج إلى عوالم يأخذنا إليها الكّتاب . مضيفا أن اللقاء الخامس المخصص للكتاب الجزائريين والأوربيين سيتم فيه التطرق إلى ثلاثة محاور وهي: »الواقع من خلال الخيال، تجاوز الواقع المعيشي لأجل الظفر بالحرية« و«الرواية مثل رحلة عبر الذات: تقوقع أم الفرار« و«الكتابة من أجل أن نحيا أكثر من حياة«. وتم خلال الندوة الصحفية قّدم ممثلو سبع سفارات أوروبية السير الأدبية للكتاب المشاركين وهم على التوالي:»وجانوس لاكفي من المجر، روث بلاير من النمسا، خوان فيسنت بيكيراس من اسبانيا، رافاييل نيغرو من ايطاليا، فاسيليس الياكسيس من اليونان، كريستين بيشي من بلجيكا، ان كولي جون بوفان من فرنسا من بيترا هولوفا من جمهورية التشيك ونيكولاي بريليبسينو من رومانيا. ومن الجزائر كل من محمد مغاني ، أمين الزاوي، مايسة باي، عبد العزيز بن محجوب جودت قسومة، كوثر عظيمي، ، حميد عبد القادر وحميد قرين، بالإضافة إلى ناديا سبخي وعبروس أوتودرت اللذين سيديران اللقاء. و حسب ممثل سفارة فرنسابالجزائر ،تييري بيري فأن ممثلي البلدان المشاركة يعتزمون نشر كتب المؤلفين المدعويين للجزائر بمساعدة ناشرين جزائريين. كماستنظم بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، بمناسبة حصول الاتحاد الأوروبي على جائزة نوبل للآداب ,2012 مسابقة حول كتابة موضوع حول »هل يمكن اعتبار الاتحاد الأوروبي مرجعية للاندماج في المغرب العربي؟« مفتوحة لطلاب الجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة وسيتحصل الفائز بالجائزة الأولى على رحلة إلى بروكسل بالإضافة إلى جوائز أخرى.