استقبلت قاعات العمليات لمصالح الشرطة الموزعة عبر 48 ولاية، أزيد من 31 ألف اتصال هاتفي من قبل المواطنين خلال شهر فيفري المنصرم، حسبما أفاد به يوم الخميس بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح المصدر أن فرق الشرطة المنتشرة ميدانيا ردت على 442 31 اتصال هاتفي وتدخلت إثرها فور تلقيها للبلاغات، مشيرا إلى أن نتائج هذه التدخلات كانت “إيجابية" تم من خلالها تقديم كل الخدمات الضرورية، على غرار مساعدة المواطنين والتكفل بانشغالاتهم. كما سمحت التدخلات بتوقيف العديد من المتورطين في حالة تلبس، وهو ما نتج عنه “تفادي وقوع عدد من الجرائم والاعتداءات على المواطنين والممتلكات"، حسب البيان. وتلقت مصالح الشرطة 7419 اتصال خاص بالتدخل والنجدة، و530 اتصال آخر للابلاغ عن حوادث المرور، و331. 11 طلب للحصول على معلومات وتوجيهات، إضافة إلى استقبالها 162. 12 اتصال آخر. وفي هذا الإطار أوضح العميد أول للشرطة، جيلالي بودالية، رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن غرف عمليات مصالح الشرطة “مجهزة بأحدث منظومة إتصالات"، وأنه تم تعزيز هذه الغرف العملياتية بالعنصرالبشري المؤهل والمدرب. وأوضح أن الغرض من ذلك هو الرد السريع على كافة الاتصالات الهاتفية وتسهيل بالتالي عملية التواصل مع المواطنين، لاسيما عبر الخط الأخضر المجاني 48.15. وأضاف بودالية من جهة أخرى أن غرف العمليات “على استعداد تام" للتكفل بكافة الإنشغالات ذات الطابع الأمني والوقائي، وبأن أعوان الأمن “يعملون ليل نهار" على تلقي المكالمات، ليباشروا بعدها الإتصال بالوحدات العاملة في الميدان بغرض توجيهها، حسب تواجد طاقم الدورية في مناطق الإختصاص سواء كانت دوريات متنقلة أو راجلة. وأكد المتحدث أن عقب هذه الخطوات يتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة التي تسمح بالتكفل بانشغالات المواطنين.