أكد عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الشباب البطال بالجنوب، رشيد عوين، أن اللجنة لم تلمس أي نية حسنة لدى الحكومة للاستجابة لمطالبهم، من خلال ما أعلن عنه الوزير الأول عبد الملك سلال أثناء زيارته لولاية بشار، خاصة أن القرارات والوعود المعلن عنها لحد الآن من قبل الحكومة ليست جديدة، وهي موجودة منذ 2004، دون أن تفعل على أرض الواقع. ولم يخف المتحدث مجددا رغبة أعضاء اللجنة في مباشرة حوار جاد ومباشر مع الحكومة حول مطالبهم، دون وساطة من أعيان المنطقة ونوابها، الذين فقدوا كل ثقة فيهم بسبب الوعود المتكررة التي التزموا بها أمام الشباب البطال دون أن تجسد على أرض الواقع. وهددت اللجنة، على لسان رشيد عوين، بتصعيد الاحتجاج في حال عدم التزام الحكومة بتجسيد وعودها وقراراتها على ارض الواقع، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة لم يجتمعوا بعد لتقييم الحركة الاحتجاجية الأخيرة، وكذا ما أسفرت عنه زيارة الوزير الأول إلى ولاية بشار، حيث من المنتظر أن يجتمع أعضاء اللجنة اليوم أوغدا بعد أن تعذر عليهم الالتقاء أمس كما كان مبرمجا. وتبرأ عضو اللجنة من الحركة الاحتجاجية ل 23 مارس المقبل بالولاية المعلن عنها مؤخرا، مشيرا إلى أن فرع اللجنة بولاية الأغواط برمج بدوره حركة احتجاجية في نفس اليوم، لكنها تبقى حركة ولائية تخص الأغواط فقط.