أوقفت إدارة كلية الآداب واللغات بجامعة الجزائر 2، ببوزريعة أربعة عمال بقسم الترجمة عن العمل بسبب مشاركتهم في آخر جمعية عامة مشتركة بين الأساتذة والعمال، وهو القرار الذي وصفه العمال والأساتذة ب"المجحف". حسب تأكيد عضو مجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة الجزائر 2، فإن أسباب توقيف العمال عن العمل من قبل عميدة الكلية، هو تلقيها معلومات مفادها أن هؤلاء شاركوا في الجمعية العامة المنعقدة لاتخاذ قرار تنظيم الأيام الاحتجاجية للمطالبة برحيل رئيس الجامعة، ومن بين العمال الموقوفين على حد تأكيد المتحدث الأمين العام السابق للكلية (أ.ز)، وهو القرار الذي وصفه العمال والأساتذة ب«المجحف" والذي يعكس “قمع" الإدارة للحريات النقابية بها خاصة وأن هذا القرار لا علاقة له بخطإ مهني أو سوء تصرف قام به المعنيون. وأضاف ذات المتحدث أن الملفات، التي تكشف الطرق المخالفة للقانون التي اعتمدتها إدارة جامعة الجزائر في اختلاس أموال الساعات الإضافية إلى جانب ملفات أخرى مرتبطة بالقضايا، التي تثبت سوء التسيير من قبل رئيس الجامعة الحالي، التي تم رفعها للوزارة الأولى لا يزال الأساتذة ينتظرون ردا عليها بعد ضياع أملهم في وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي لم يتخذ أي إجراء رغم التقارير المرفوعة إليه. ومن المنتظر أن تعقد بعد عطلة الربيع الجاري جمعية عامة للفصل في الإجراء، الذي يتخذه الأساتذة والعمال سعيا منهم لتحقيق مطلبهم المتمثل في إقالة رئيس الجامعة إنهاء لسوء التسيير، الذي ينخر هذه الجامعة.