دخل شبان بطالون في ولاية الأغواط، في سلسلة من الاحتجاجات والاعتصامات في رد مباشر على غلق السلطات المحلية لباب الحوار وعدم التزامها بتنفيذ قرارات الحكومة وتعليمات الوزير الأول. وجاءت تحركات الشباب البطال بعد عدم تنفيذ أي إجراء فعلي أو توفر نية حسنة من قبل السلطات المحلية التي تواصل غلق باب الحوار وانتهاج سياسة النعام، حسب عدد من الشباب البطال. وقد تواصلت الحركة الاحتجاجية للشباب البطال من خلال غلق مقر الوكالة المحلية للتشغيل بالسلاسل الحديدية والاعتصام أمام أبوابها طيلة أسبوع كامل، حيث قام الشباب البطال بحمل لافتات تطالب السلطات بتنفيذ القرارات الحكومية وفتح مناصب عمل لأبناء المنطقة. ولم يتم فتح المقر إلا بعد تدخل قوات الأمن التي قامت بمصادرة اللافتات وفض الاعتصام. وكرد فعل من الشباب البطال قاموا بالتوجه إلى مقر الولاية، أين نظموا اعتصاما سلميا في محاولة لإيصال صوتهم إلى والي الولاية، لينتهي الاعتصام بلقاء مع مدير وكالة التشغيل الذي وعد بإجراءات في القريب العاجل، في حين تلخصت مطالب الشباب البطال، حسب مصادرنا، في شفافية العروض وعدم المماطلة التي تزيد من معاناة الشباب. أما بالنسبة لسوناطراك فقد قامت مجموعة أخرى من البطالين بغلق المدخل الرئيسي، بعد أن وردتهم معلومات مفادها أن هناك عروض توظيف لكن لم يتم الإعلان عنها. وقد اشتركت كلتا المجموعتين في مطالب الحصول على العمل وتطبيق تعليمات الوزير الأول مع الشفافية في عروض العمل التي تتيح المنافسة الشريفة. كما كشف أحد أعضاء لجنة الدفاع عن حقوق البطالين تواصل تحضيرات اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، للوقفتين المزمع تنظيمهما في كل من تمنراست اليوم وغرداية يوم 13 أفريل المقبل. بينما يتم التنسيق لتحضير وقفات أخرى في كل من الجلفة، تيزي وزو، باتنة، قسنطينة، على أن يتم بعد الاتفاق على تنظيم الوقفات المذكورة سالفا التحضير لأخرى وطنية بالعاصمة.