كذبت الحكومة الصحراوية، على لسان وزيرها للإعلام محمد المامي التامك، “بشكل قاطع" ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية من “افتراءات مزعومة" بخصوص تسلل إرهابيين من مالي إلى الأراضي الصحراوية، حسبما أوردته أمس وكالة الأنباء الصحراوية. وأكدت الحكومة الصحراوية أنه لم يدخل أي عنصر إرهابي من شمال مالي أومن أي مكان آخر إلى الأراضي الصحراوية المحررة أومخيمات اللاجئين. وشجبت الحكومة الصحراوية هذا “النوع من التلفيق المتواصل" من مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في باماكو على مدار سنوات، والذي يهدف- حسب تصريح الوزير- إلى “تشويه كفاح الشعب الصحراوي العادل والنبيل من أجل الحرية والاستقلال"، وكذا إلى “المساس من سمعة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليزاريو" التي تخلد ذكرى تأسيسها ال40 هذه السنة. وحملت الحكومة الصحراوية مجددا المسؤولية المباشرة للحكومة المغربية عن “تفريخ وتشجيع الجماعات الإرهابية وعلى وجه التحديد جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، منبهة إلى أن المملكة المغربية هي التي “تتربع على عرش المخدرات كأكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم" بشهادة - يقول السيد التامك- تقارير صادرة عن منظمة الأممالمتحدة نفسها وما لتلك السموم من علاقة مباشرة ووطيدة بعصابات الجريمة المنظمة والمجموعات الإرهابية.