كذبت الحكومة الصحراوية بشكل قاطع ما اوردته وكالة الانباء الفرنسية من "افتراءات مزعومة" بخصوص تسلل ارهابين من مالي، مبرزة في تصريح مكتوب لوزير الإعلام محمد المامي التامك، "انه لم يدخل اي عنصر ارهابي لا الى المخيمات الصحراوية او الاراضي الصحراوية المحررة. "إن الحكومة الصحراوية تكذب تكذيباً قاطعاً هذه الأخبار، وتؤكد بأنه لم يدخل أي عنصر إرهابي من شمال مالي أو من أي مكان آخر إلى الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية أو مخيمات اللاجئين الصحراويين." يضيف التصريح. وشجبت الحكومة الصحراوية مثل ذلك "النوع من التلفيق المتواصل" من مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في باماكو على مدار سنوات، والذي يهدف كما قال الوزير إلى" تشويه" كفاح الشعب الصحراوي العادل والنبيل من أجل الحرية والاستقلال والمساس من سمعة ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، التي تخلد ذكرى تأسيسها الأربعين هذه السنة.
وذكر تصريح الحكومة الصحراوية مجدداً بأن الحكومة المغربية هي المسؤولة المباشرة عن "تفريخ عن تفريخ وتشجيع الجماعات الإرهابية،وعلى وجه التحديد جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، منبها الى ان المملكة المغربية هي التي تتربع على "عرش المخدرات"، كأكبر منتج ومصدر لمخدر القنب الهندي في العالم، بشهادة تقارير صادرة عن الأممالمتحدة نفسها، وما لتلك السموم من علاقة مباشرة ووطيدة بعصابات الجريمة المنظمة والمجموعات الإرهابية. "إن الدولة الصحراوية، كعضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وانسجاماً مع القرارات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، تجدد إدانتها للإرهاب وحرصها على محاربته بلا هوادة، وتعبر عن شديد الأسف لكون مثل هذه التلفيقات، المفبركة في مقر المخابرات المغربية في الرباط، تجد في باماكو من يقحمها عنوة، وبأهداف خبيثة، في خبر يُختم باسم وكالة الأنباء الفرنسية." يختم التصريح. للاشارة بتاريخ 15 أبريل 2013، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، بقلم سيرج دانييل، مراسلها في باماكو، خبراً خطيراً وكاذباً يتحدث عن وصول عناصر إرهابية من شمال مالي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.