سيتم إعادة أشغال الجمعيتين العامة العادية والانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة اليد من أجل إيجاد حل “للأزمة العميقة" التي تجتازها كرة اليد الجزائرية منذ أكثر من عامين، حسب ما علم لدى اللجنة الأولمبية الجزائرية. واتخذ هذا القرار عقب جلسة العمل التي جمعت رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى بمدينة بال السويسرية. “ويقتضي الاتفاق المبرم بين الهيئتين تنظيم جمعية عادية في مرحلة أولى من أجل مطابقة قوانين الاتحادية الجزائرية مع قوانين الهيئة العالمية، ثم جمعية انتخابية تتولى تعيين منتخبين جدد مع اعتبار أنه يجب السماح لكل أعضاء الجمعية العامة بالترشح دون تدخل أي طرف كان" حسب بيان رئيس اللجنة الأولمبية. وصرح براف لواج بعد لقائه برئيس الاتحاد الدولي: “في هذه القضية لم نقم سوى بالدفاع عن مصالح الرياضة الجزائرية بصفة عامة وكرة اليد بصفة خاصة، لأنه من صالحنا أن تستعيد هذه العائلة الكبيرة التي قدمت الكثير للحركة الرياضية الوطنية والرأي العام الرياضي مجدها وهدوءها". وأضاف يقول: “أعتقد أنه حان الوقت للتحلي بالحكمة وترك العائلة الكبيرة تعبر عن آرائها بكل حرية وسيادة في إطار احترام القوانين الوطنية التي يجب أن تكون مطابقة للنصوص الدولية".