حيثما وليت النظر في حيي “باب الوادي" و"سوسطارة “ بالعاصمة، تشدك مظاهر الحماسة والترقب قبل أيام فقط من إجراء مقابلة كأس الجمهورية بين فريق مولودية العاصمة وفريق اتحاد العاصمة الأربعاء المقبل بملعب 5 جويلية، ولئن كانت الاحتفالات قد انطلقت مبكرا في باب الوادي حيث “معقل" أنصار مولودية العاصمة بفعل الثقة التي بعثها الفريق في الأنصار إثر النتائج الجيدة والمتوالية التي حصل عليها، فإن الترقب هو الذي يسود أكثر في أحياء سوسطارة حيث معقل أنصار اتحاد العاصمة وحيث يقول بعض الأنصار إنهم ينتظرون أداء الفريق لاستحقاقاته في كأس الإتحاد العربي، وكأس الجزائر، للاحتفال دفعة واحدة في مختلف الأحياء التي تناصر فريق محمد لمين زماموش. قبل أقل من أسبوع من إجراء مقابلة نهائي كأس الجزائر بين الفريقين العريقين، عمت الحماسة أحياء باب الوادي التي تعتبر تقليديا معاقل أنصار مولودية الجزائر، ومظاهر هذه الحماسة بدت واضحة من خلال الرايات الضخمة التي تم رفعها بألوان الفريق التي تكون عادة بالأخضر والأحمر، مضافا إليهما الأبيض في بعض الأحيان ، ولم تقتصر مظاهر الحماسة لدى “ الشناوة “ عند هذا الحد، حيث انخرط أصحاب المحلات وبعض الباعة الموسميون في تسويق تشكيلات متنوعة من الأعلام الصغيرة والألبسة الرياضية والقبعات التي تحمل ألوان الفريق وسط إقبال الأنصار عليها من جهة وفضول سكان باب الوادي من الذين لا يهتمون كثيرا بكرة القدم من جهة أخرى. ويقول “شمس الدين قريشي" وهو أحد مناصري مولودية العاصمة في باب الوادي بالعاصمة إن بعض هذه المنتوجات تقوم بصناعتها مؤسسة “جوما"، وهي المؤسسة التي تمثل علامة دولية معروفة على المستوى العالمي في مجال الألبسة الرياضية وتقوم أيضا، من خلال ممثليها في الجزائر، بدعم فريق مولودية العاصمة، في حين أن بعض هذه المنتجات التي تمثل عموما الأعلام الصغيرة والقمصان والقبعات، يتم تصنيعها في بعض الورشات الخاصة بالصناعات النسيجية والتي يزداد نشاطها عند اقتراب مواعيد المقابلات الكبيرة في كرة القدم سواء على المستوى الوطني أو حتى على المستوى الدولي، كما هو الأمر بالنسبة لمقابلات المنتخب الوطني الأول. ووفق ذات المتحدث فإن هذه المنتوجات يتم اقتناؤها من جانب الزبائن بأسعار مختلفة تتراوح بين 150 دينارا بالنسبة لعلم صغير يحمل ألوان المولودية و 300 دينار لوشاح يحمل نفس الألوان، وترتفع هذه الأسعار إلى أعلى أيضا عندما يتعلق الأمر بقبعة كبيرة الحجم تحمل ألوان العميد وفق ما لاحظته “الجزائر نيوز" في عدد من أحياء باب الوادي التي تعيش هذه الأيام على وقع الانتصارات المتتالية لفريق مولودية العاصمة وتتطلع إلى تتويج الفريق بكأس الجزائر. يعرف أنصار المولودية عادة بحبهم الشديد لفريقهم وتعلقهم به، ولا يعرف هؤلاء الأنصار بالارتباط المعنوي بفريقهم فقط ولكن يعرف عنهم أيضا كثرة عددهم، حيث يوجودون على مستوى 48 ولاية التي تضمها الجمهورية، وهذه الكثرة هي التي كانت وراء تسميتهم مجازا ب “الشناوة"، وفي حي باب الوادي بالعاصمة وجدنا مناصرا آخر للفريق هو الشاب “خليجيني خالد" الذي كان يتحدث إلينا عن مولودية العاصمة بحماسة شديدة متمنيا أن يفوز الفريق خلال هذا الموسم باللقبين .. كأس الجزائر من جهة التي ستلعب المقابلة النهائية بشأنها يوم الأربعاء المقبل وكذا البطولة الوطنية التي تعيش أسابيعها الأخيرة على وقع تنافس شديد بين بضعة فرق من بينها مولودية العاصمة أيضا. ورغم أن الكثيرين من أنصار مولودية العاصمة يتتبعون أخبار فريقهم أولا بأول، إلا أن الذهاب إلى الملعب من أجل ذلك ليست دائما مسألة سهلة، وهذا ما أشار إليه ضمنيا نفس المتحدث الذي أكد لنا أنه لم يذهب إلى الملعب لمناصرة مولودية العاصمة “إلا مرتين اثنتين فقط" منذ مقابلة جمعت هذا الفريق مع مولودية وهران سنة 1999، وذلك بسبب العنف الذي يسود الملاعب وفق ذات المتحدث الذي أشار أيضا إلى كون ذلك لم يمنعه من الاستمرار في مناصرة مولودية العاصمة من خلال مشاهدة مقابلات الفريق عبر شاشة التلفزيون. تقسيمات من خلال الأحياء لا يفصل حيي باب الوادي وسوسطارة سوى بعضة مئات من الأمتار باحتساب المسافة التي يقطعها طير في الهواء، ورغم ذلك فإن عموم الجزائريين يعتقدون أن غالبية سكان باب الوادي هم أنصار مولودية العاصمة وأن غالبية سكان سوسطارة هم أنصار اتحاد العاصمة .. الفريق الذي يتخذ من الأسود والأحمر لوني المنافسة في ميادين كرة القدم. غير أن هذه الفكرة ليست دائما صحيحة، وبالنسبة للبعض فإن هناك مناصرين للمولودية داخل أحياء سوسطارة والعكس صحيح، حيث يوجد أنصار لاتحاد العاصمة داخل أحياء باب الوادي، وهذا على الأقل ما يعتقده السيد “ب . إبراهيم “ وهو مقيم في سوسطارة ومناصر لاتحاد العاصمة، حيث يشير إلى كون هذا التقسيم الذي يربط بين أنصار الفرقين وبين الحيين الإثنين غير صحيح تماما وأن “هناك مناصرين للفريقين داخل العائلة الواحدة “ سواء كانت هذه العائلة تقيم في سوسطارة أو في باب الوادي، أما عن خلفية هذا التقسيم التقليدي فإن ذات المتحدث يشير إلى أنه نابع من معطى تاريخي بفيد بأن فريق اتحاد العاصمة “أنشئ عام 1937 في سوسطارة". وفي الواقع فإن ما كان يتحدث عنه السيد “ب . ابراهيم" يتعلق بتاريخ 5 جويلية 1937، وهو التاريخ الذي أسس فيه فريق اتحاد العاصمة والذي يعتبر واحدا من أعرق الفرق الجزائرية، وهو الفريق الذي يملك سمعة قارية محترمة في إقريقيا وقد وصفه “جوزيف بلاتر" رئيس “الفيفا" بالعملاق غير المحظوظ. ويملك هذا الفريق، الذي يحظى بقاعدة جماهيرية في كل أنحاء الجمهورية أيضا، في سجله 5 بطولات وطنية وكذا 7 كؤوس للجمهورية من أصل 16 نهائيا لعبها في الكأس، حيث يعتبر هذا الفريق، في منظور المحللين، اختصاصيا في الكأس. ولا يقل فريق مولودية العاصمة عراقة عن اتحاد العاصمة، وهو الذي أسس في 7 أوت من سنة 1921، وهو يوم وافق حلول مناسبة المولد النبوي الشريف في ذلك العام، حيث سمي الفريق بالمولودية تيمنا بهذه المناسبة الدينية الهامة لدى المسلمين. وما قد لا يعرفه البعض عن هذا الفريق العريق هو أن تأسيسه جاء من طرف مجموعة من الجزائريين يقطنون القصبة وباب الوادي، وبفكرة من جزائري يدعى عبد الرحمان عوف، وقد جاءت فكرة التأسيس، وفق ما تذكره بعض المعطيات التاريخية، نكاية في الاستعمار الفرنسي بعدما قام أحد العسكريين الفرنسيين بالاستهزاء بمجموعة أطفال جزائريين كانوا يلعبون بكرة مصنوعة من الورق على مستوى ما يعرف حاليا بساحة الشهداء بالعاصمة، وقد اختيرت ألوان العلم الوطني كألوان رسمية للفريق، وهي الأخضر الذي يرمز للأمل فضلا عن كونه يرمز إلى الجنة بالنسبة للمسلمين وكذا اللون الأحمر الذي يرمز إلى حب الوطن والتضحية من أجله. سوسطارة: هل هو الهدوء الذي يسبق “عاصفة “ من الاحتفالات؟ هذا التقسيم الموجود في “معادلة الأنصار والأحياء" بدا لنا أثناء إنجاز هذا الروبورتاج وكأنه قد يتبدد في بعض الحالات عندما يلتقي أنصار الفريقين في مكان واحد، وهذا ما حدث على مستوى مقهى يعرف بمقهى “اتحاد العاصمة" بسوسطارة عندما وجدنا مجموعة من العاصميين من أنصار الفريقين يجلسون جنبا إلى جنب في محيط طاولة مليء بكؤوس الشاي و القهوة. وهناك وبعد أن لاحظنا بعض أجواء الهدوء والترقب قياسا إلى ما يحدث في باب الوادي، أكد لنا جمال ميراد، وهو من أنصار فريق اتحاد العاصمة، أن أنصار الإتحاد لم يريدوا التركيز على كأس الجزائر بالنظر إلى المقابلة التي تنتظرهم مع العربي الكويتي في إطار كأس الإتحاد العربي - هذا الروبورتاج أجري قبل إجراء المقابلة التي انتهت بالتعادل - مشيرا إلى كون الأنصار ينتظرون تحقيق نتيجة إيجابية في كلتا المقابلتين، المقابلة المشار إليها ومقابلة كأس الجمهورية ، من أجل الاحتفال “دفعة واحدة" وعلى امتداد فترة طويلة. لم يبد أن “جمال بن براهيم"، وهو صيدلي في سوسطارة وأحد مناصري مولودية العاصمة، قد استساغ هذا المنطق الموجود لدى بعض أنصار اتحاد العاصمة وهو الذي أكد لنا بخصوص أجواء الترقب السائدة لدى أنصار الإتحاد قائلا: “إنهم خائفون" قبل أن يضيف بلهجة تتضمن الكثير من الدعابة والمرح أمام أنصار الإتحاد بقوله عن هؤلاء: “إنهم إخوتنا وسوف نعطيهم الكأس هذا العام....". ويشير ذات المتحدث، في ظل إبداء حماسته لمولودية العاصمة، إلى كون “الكأس تكشف عن جدارة الفريق منذ الدور ربع النهائي، وهو ما حدث مع المولودية عندما أقصت، في هذا الدور، فريق شباب قسنطينة “قبل أن يضيف ردا على الذين يقولون إن مولودية العاصمة ما كانت لتقصي وفاق سطيف في الدور نصف النهائي لو أنها لم تستقبل منافسها في أرضية ملعب 5 جويلية، أن “الأندية العاصمية تستقبل منافسيها على أرضية ملعب 5 جويلية منذ السبعينيات". ورغم الانتصارات المتوالية والهالة الإعلامية التي تحيط هذا الموسم بفريق مولودية العاصمة، إلا أن ذلك لم يبد وأنه يؤثر كثيرا على معنويات أنصار فريق اتحاد العاصمة الذين يأملون كثيرا أن يستطيع فريقهم الحصول على ثامن كأس للجمهورية، حتى وإن كان الإتحاد قد خسر النهائيات الأربعة للكأس التي خاضها لحد الآن أمام فريق مولودية الجزائر منذ الاستقلال. وفي هذا الإطار يقول أمير مدور، المدعو “ميدو"، ابن سوسطارة، وأحد مناصري الإتحاد: “لدينا ثقة كبيرة، وسوف نربح معركة الوسط وبالتالي المقابلة" قبل أن يضيف بقوله: “ستكون مقابلة كبيرة وأجمل نهائي والأحسن سيفوز في نهاية المطاف، ولن تكون هناك مشاكل". وبعد أن أشار إلى كون برنامج الإتحاد كان كثيفا هذا الموسم وتأثيرات ذلك على أداء الفريق، استرسل ذات المناصر في الحديث عن الروح الرياضية التي تجمع أنصار الفرقين رغم أهمية المقابلة، موضحا أن مناصري الفريقين ذهبوا معا إلى وهران، منذ فترة، من أجل مناصرة فريق اتحاد العاصمة في نصف نهائي كأس الجمهورية أمام مولودية وهران، كما أكد الشاب عنصر يحياوي، وهو من أنصار المولودية، نفس الفكرة القائمة على الروح الرياضية بين أنصار الفريقين بإشارته إلى أحد أصدقائه من أنصار اتحاد العاصمة، كان جالسا معه حول الطاولة في المقهى، قائلا إن مناصرتهما فريقين سيتنافسان في نهائي الكأس هو أمر لا يفسد صداقتهما أبدا. «حرب “ الأغاني تشتعل بين الأنصار أفضى اقتراب موعد المقابلة إلى ما يشبه التعبئة العامة لدى أنصار الفريقين، وهذه التعبئة وجدت لنفسها مكانا أيضا لدى أعضاء “الألتراس" المناصرين لمولودية العاصمة، ورغم أن هؤلاء يحبون عادة البقاء بعيدا عن وسائل الإعلام، إلا أن الناشطين منهم في مجال الفرق الفنية و الأغاني الحماسية شكلوا بعض الاستثناء في هذا الإطارن حيث قبل بعض أعضاء الفرق الفنية التابعة لألتراس المولودية والمعروفون ب “فيردي ليوني" أي “الأسود الخضراء" التحدث إلينا بينما كانوا منهمكين في تسجيل بعض الأغاني التي تواكب الحدث وتناصر المولودية في مقابلتها المرتقبة أمام اتحاد العاصمة يوم الأربعاء القادم. ويتعلق الأمر بأعضاء ثلاثة فرق فنية هي “تورينو" و “باليرمو" و “كاتانيا “، وقد كانوا منهمكين في تسجيل ثلاثة أغاني حبلى ب “الانتقادات" لأنصار اتحاد العاصمة يرتقب صدورها بداية الأسبوع الجاري، وحسب فوزي “تورينو" فإن هذه الأغاني الجديدة جاءت في خضم اقتراب موعد مقابلة الكأس فضلا عن كونها جاءت ردا على أغان أخرجها إلى السوق أنصار لاتحاد العاصمة منذ أيام. يعتبر “الألتراس" عالما عجيبا بطقوسه، وفقا للمعطيات التي قدمت لنا من جانب أعضاء هذه الفرق الفنية الشابة، والكلمة تشير عموما، وفي كل دول العالم، إلى “غلاة “ الأنصار المدافعين حتى النهاية عن فرقهم، وبالنسبة لألتراس المولودية المعروف ب “الأسود الخضراء" فهو يشكل أحد ثلاثة مجموعات “ألتراس" تحالفت في بداية الموسم فيما بينها لتشكل ما يعرف ب “المنعرج الجنوبي"، وقد تم اتخاذ هذه التسمية نسبة إلى موقع المدرجات التي يجلس فيها أنصار المولودية بملعب 5 جويلية من الناحية الجنوبية للملعب. ويقول فوزي “تورينو" إن دور الألتراس هو التنسيق في الملاعب فضلا عن بعث رسائل للأنصار في اتجاه نبذ العنف مثلا، وفضلا عن ذلك فإن"الألتراس" يتكفلون أيضا، من خلال أعضاء ناشطين آخرين، بالشعارات التي يتم ترديدها، و آخرون منهم ناشط،ن وينتمون للنواة - يعملون على تصميم وتفعيل ما يعرف ب “التيفو" وهو رسم ضخم يتم تصميمه و الاتفاق عليه من طرف كافة مجموعات الألتراس، وليس فقط مجموعة واحدة أو بعض المجموعات، أما بخصوص “التيفو" المرتقب لمقابلة الأربعاء المقبل، فيبدو أنه لن يرى النور هذه المرة على اعتبار أن “مجموعات الألتراس" التابعة للمولودية رفضت تدخل ممثلي السلطات في تصميمه “وفق ما استفيد من جانب أعضاء “الألتراس" المعروفين في كل دول العالم بالعمل وفق حرية مطلقة بعيدا عن تدخل أية سلطة أو جماعة ضغط أو نفوذ. سرعان ما تشعب الحديث مع أعضاء الفرق الفنية الثلاثة، حيث تحدث لنا أيضا فوزي “تورينو “ وجليل “باليرمو" عن توقيف عناصر الأمن لبعض الأعضاء بسبب الألعاب النارية التي يتم إدخالها للملاعب، مشيرين إلى كون هؤلاء عادة ما يقومون بإطفائها لمجرد الانتهاء من استعمالها، كما استفيد من نفس المصادر بأن الأغاني التي يتم ترديدها في الملعب عادة ما يتم تدريب المناصرين عليها إما في “كازافيردي" وهو مكان التقاء ألتراس المولودية في العاصمة، أو في الملعب، أو من خلال الصفحة الرسمية على الأنترنيت لألتراس “الأسود الخضراء". وعموما فإن الاعتقاد السائد بين ألتراس “الأسود الخضراء" هو أن العنف سائد في المجتمع قبل أن يكون سائدا في الملاعب، حيث يلجأ “البعض" إلى إخراجه في خضم المواعيد الكروية -وفق الرؤية التي يعبر عنها فوزي “تورينو" وهي نفس الرؤية التي يتقاسمها معه تقريبا جليل “باليرمو"-، حيث يعتقد كلاهما أيضا أن ما يحدث من عنف أحيانا لا علاقة له بالأنصار ولكن بسبب “تصفية حسابات". لقد تركنا فوزي “تورينو" وجليل “باليرمو"، هناك أيضا “جليل" إخر في نفس الفرقة وبلال وعادل “كاتانيا “ يواصلون تسجليهم للأغاني المرتقبة بعدما أكد لنا أيضا توفيق عامر، الملحن والموزع الموسيقي في استديو “القصبة" بالعاصمة، عن عمل يتم القيام به حاليا من أجل تفعيل أغنية واحدة ضد العنف موجهة لجميع الأندية وأنصارها، وإذا جئنا للحديث عن أنصاري فريقي مولودية العاصمة واتحاد العاصمة تحديدا، فيمكن القول بالنسبة للذين قد يبالغون في مناصرة كلا الفريقين إن أحد مسري فريق المولودية هو الذي ساعد مؤسسي فريق اتحاد العاصمة في إخراج الفريق إلى الساحة الكروية عام 1937 أي بعد حوالي 16 عاما من تأسيس فريق مولودية العاصمة.