اعتصم، صباح أمس، طلبة جامعة أمحمد بوفرة أمام كلية العلوم، احتجاجا على الأوضاع البيداغوجية التي يعيشونها منذ الدخول الجامعي، حيث قاموا بغلق الباب الرئيسي للكلية لعدة ساعات· فبداية من الساعات الأولى من الصباح، اعتصم طلبة السنة الثالثة هندسة مدنية أمام الباب الرئيسي لكلية العلوم، مطالبين الإدارة بإدراج ''نظام الإنقاذ'' مثلما هو معمول به بالكليات الأخرى، حسب الطلبة في لقائهم ب ''الجزائر نيوز''، ليلتحق بهم طلبة آخرون ويقومون بغلق باب الكلية، تنديدا بما وصفوه بالأوضاع المزرية التي يعيشونها من الناحية البيداغوجية· وقال بعض الطلبة في حديثهم ل ''الجزائر نيوز'' وهم طلبة السنة الثانية جذع مشترك، إنهم وُجهوا إلى تخصصات لا تتماشى ورغباتهم، مؤكدين أنه يوجه إلى تخصصي ''هندسة مدنية وميكانيكية'' البعض دون آخرين، وهو ما أثار استياءهم على حد تعبيرهم· من جهتهم، أكد طلبة السنة الثالثة دراسات عليا تطبيقية، أنه تم إقصاؤهم من مواصلة مشوارهم الدراسي والحصول على شهادة مهندس، وهو الطموح الذي يسعون إلى تحقيقه، مضيفين في ذات السياق، أنه يتم توجيه قلة من الطلبة إلى شهادة مهندس· وأكد مصدر مسؤول بكلية العلوم، أن قرار الإنقاذ الذي يطالب به الطلبة الراسبون لا يعود إلى الإدارة، وإنما هو من صلاحيات اللجنة العلمية التي تدرس معدلات الطلبة، وتقرر الانقاذ وفق معطيات متوفرة لديها بحكم اتصالها بالطلبة، مضيفا في ذات السياق، أنه يتم توجيه الطلبة وفق معدلاتهم إلى تخصصات تناسبهم، مشيرا إلى أن توجيههم يكون حسب المعدل الذي يتحصل عليه الطالب والمقاعد البيداغوجية المتوفرة في كل تخصص· وفيما يتعلق بمواصلة دراسات مهندس دولة، قال ذات المصدر، إنه يتم توجيه 10% فقط من الطلبة الذين يتحصلون على معدلات جيدة طيلة مشوارهم الدراسي·