عبر نجم فريق المولودية في سنوات السبعينيات عمر بتروني عن استياءه الكبير لما قام به مسيرو النادي واللاعبون، خلال نهائي كأس الجمهورية الأخير الذي خسره العميد أمام غريمه الاتحاد بهدف دون رد، مشيرا في الوقت عينه إلى أن ما حدث فضيحة كبيرة ويجب معاقبة المتسببين فيها. ما تعليقك على ما حدث في نهائي كأس الجمهورية الماضي من جانب فريق مولودية الجزائر؟ أنا جد مستاء مما قام به الفريق بعد نهاية مباراة نهائي كأس الجمهورية والعرس العاصمي الذي جمع المولودية باتحاد العاصمة، حيث لم أكن أتوقع أن يقدم مسؤولو النادي واللاعبون على القيام بمثل هذا التصرف ويرفضون الصعود للمنصة الشرفية لاستلام الميداليات رغم الهزيمة، إنها فضيحة بالنسبة للمولودية. إذن، أنت تستنكر ما قام به لاعبو ومسؤولو المولودية؟ أكيد، لأنه رد فعل سلبي من جانبهم، وما كان عليهم القيام بمثل هذا التصرف الذي لا يليق بفريق كبير مثل المولودية، ولم يحترموا الحاضرين في هذا العرس الكروي وأنصار الفريق، العميد فريق كبير وله تاريخ عريق ولا يجب أن نشوه صورته بهذه الطريقة، وكان من الواجب عليهم أن يعطوا المثل في الروح الرياضية، لا أن يعودوا إلى غرف تغيير الملابس ويرفضوا الصعود إلى المنصة. من يتحمل مسؤولية ما حدث في رأيك؟ المسؤولية يتحملها مسؤولو النادي الحاليين، الذين كان عليهم أن يطالبوا اللاعبين بضرورة العدول عن قرارهم والصعود إلى المنصة وتسلم الميداليات رغم كل شيء، لأنها مباراة في كرة القدم أولا وقبل كل شيء. هنالك حديث عن إمكانية تسليط عقوبات قاسية على العميد، ما رأيك؟ - ليس هنالك أي شيء رسمي لحد الآن، ونتمنى ألا تتم معاقبة المولودية كفريق، لكن بالمقابل يجب تسليط العقوبة على المسؤولين الذين تسببوا في هذه الفضيحة التي مست تاريخ العميد.