تسببت مقاطعة أساتذة ومعلمي ولايات الجنوب للامتحانات الرسمية لشهادة التعليم المتوسط في مادتي التربية الفنية والموسيقية في لجوء المدراء، إلى تكليف الحجاب والعمال المهنيين والحائزين على عقود الإدماج بحراسة التلاميذ أثناء الامتحانات، وهو ما يؤثر على مصداقية هذه الامتحانات، حسب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين. أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن اتساع رقعة إضراب أساتذة ولايات الجنوب الذي يدخل أسبوعه الخامس، نظرا لالتحاق مؤسسات عدة في الاضراب الذي انجر عنه مقاطعة امتحان شهادة التعليم المتوسط في مادتي التربية الفنية والتربية الموسيقية، دفع الجهات الوصية إلى تكليف الحجاب والعمال المهنيين وعقود الإدماج بتولي مهام الحراسة، ما سيؤثر على مصداقية الامتحانات التي يعتبر تنظيمها في هذه الظروف إجراء شكليا حسب البيان الصادر عنه. وأكد الإتحاد أنه بدل الحوار الجاد لإيجاد حلول ملموسة، تعتمد الوزارة الوصية هذه الأساليب، وحمل الاتحاد مسؤولية هذا الوضع وما انجر عنه من اختلالات برزنامة الامتحانات الرسمية نتيجة الغائها بسبب إضراب أساتذة الجنوب الذي يدخل اليوم الثاني من الأسبوع الخامس للوزارة الوصية. ودعا الاتحاد الحكومة إلى تدارك الوضع قبل صدور المراسيم التنفيذية المتعلقة بمنح ولايات الجنوب نظرا للغموض الذي اكتنف مراسلة رئيس الحكومة الصادرة الخميس الماضي، التي أججت فتيل الاحتجاج بسبب تجاهلها لمنحة المناطق واقتصار الاستفادة من منحة الامتياز على إطارات قطاع التربية دون بقية الأسلاك، رغم أن الجميع ينتمون إلى نفس المنطقة ويعملون في نفس الظروف.