دعت حركة مجتمع السلم، بمناسبة مرور 46 سنة على النكسة واحتلال القدس الشريف، جميع القوى الوطنية والإسلامية، إلى إستغلال هذه الذكرى للتعريف بقضية القدس وفلسطين، مؤكدة ضرورة "الدعم المتواصل" للتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته. ودعت الحركة، في بيان صدر أمس، كل "أحرار العالم" إلى جعل هذا اليوم "مناسبة عالمية للتصدي لكل أشكال التمييز العنصري والتهويد الممارس بحق القدس أرضا و شعبا و مقدسات". وبهذه المناسبة تدعو حركة مجتمع السلم إلى "التحرك على جميع الأصعدة الشعبية والرسمية لجعل القدس مدينة محررة وطليقة، وإلى استنكار كل الجرائم والتهديدات الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني". وتدعو كذلك إلى "رفض كل عمليات تهويد ومحو معالم مدينة القدس بهدف تغيير هويتها العربية الإسلامية، وإلى رفض كل أشكال التطهير العرقي الصهيوني الذي يستهدف إخلاء مدينة القدس من سكانها الأصليين واستبدالهم بالمستوطنين اليهود".