لقي 53 جزائريا من الذين توافدوا على سوريا للقتال إلى جانب المعارضة السورية حتفهم ضمن قائمة بأسماء أجانب تنقلوا إلى سوريا لنفس الغرض تضم 6113 قتيل، بحسب ما نقلته مواقع سورية عن موقع "مركز IAC International Washighton D.C". وكشف المصدر أن المقاتلين الذين توافدوا على سوريا للقتال مع المعارضة المسلحة ينتمون إلى 82 جنسية، وقال التقرير الموقع إن القائمة تضم عدداً من الجنسيات "المفاجئة" وغير المتوقعة مثل "ترينيداد" و«فنلندا" و«ليتوانيا" وغيرها، وأشار الموقع إلى أن عدد المفقودين الأجانب بلغ وفق ما قاله التقرير، 17 ألف انقطع الاتصال بهم منذ أكثر من 6 أشهر، وأن أكبر جالية من المفقودين هي السعودية ب 5023 مقاتل. وتأكدت جنسيات القتلى - حسب ما تناوله التقرير- بالاعتماد على أوراقهم الثبوتية مع الإشارة إلى أن بعضهم دُفن في سوريا والبعض على الحدود مع تركيا، في حين رحلت جثامين البقية إلى بلدانهم الأصلية، وأضاف الموقع أن السلطات السورية أكدت أن أكثر المقاتلين لا ينحدرون من أصول سورية، كما هو الحال بالنسبة للمقاتلين الوافدين من أميركا اللاتينية، وقال التقرير توجد جنسيات غير متوقعة وغير متداولة مثل ترينيداد وتوباغو 4 قتلى وفنلندا 5 قتلى وبوركينا فاسو 4 قتلى وقتيل من ليتوانيا و26 أرجنتينياً معظمهم من أصول سورية. وقدم الموقع السالف الذكر قائمة بعدد القتلى بحسب البلدان التي ينتمي إليها الضحايا وهي: السعودية 729، إيران 640 ومصر 489 والشيشان 439 ولبنان 435، أفغانستان 301 والباكستان 291 وليبيا 263 والعراق 208، روسيا 188 وتركيا 167 والأردن 129، والصومال 117، والكويت 109، فرنسا من أصل سوري 77، ألمانيا من أصل سوري 67، وبريطانيا 66، تونس 62 أندونيسيا 55، اليمن 52 وبلجيكا 45، أوزبكستان 40، الولاياتالمتحدة من أصل سوري 34، كوسوفو 30، أذربيجان 21، قطر 19، فرنسا من أصل غير سوري 17، مالطة من لبناني 13، موريتانيا 7، سورينام 6، سيراليون من أصل لبناني 5. ولم يتسن لنا التأكد من صحة المعلومات التي تم تداولها، حيث حاولت "الجزائر نيوز" الاتصال بالمكلفين بالإعلام على مستوى وزارة الخارجية الجزائرية، لكن دون جدوى، مع العلم أن بعض الأخبار التي يتم ترويجها قد تدخل في إطار الحرب النفسية والاعلامية.