اتفاق بين عبد الجليل وغليون لدعم الأعمال الإرهابية للمعارضة اعترف وزير خارجية ليبيا، عاشور بن خيال، في تصريح أدلى به خلال اليومين الماضيين، لصحيفة القدس العربي، بوجود مسلحين ليبيين على الحدود التركية السورية يقومون بالمشاركة في العمليات الحربية والهجومات التي تشنها قوى مسلحة أخرى تابعة للمعارضة السورية الممثلة لجناح برهأن غليون. ورفض وزير الخارحية الليبي الخوض في تفاصيل أخرى حول عدد ودواعي وجود مقاتلين ليبيين مشاركين في الهجمات على الجيش السوري مكتفيا بالقول أن "السلطات الليبية لا يمكنها منع الليبيين من الذهاب إلى سوريا للقتال..". وكشفت صحيفة الفينونشيال تايمز البريطانية من جهتها، أول أمس، أن قوات الجيش السوري النظامي قتلت، نهاية الاسبوع الفارط، مجموعة مسلحة كانت تنشط بمنطقة حي بابا عمرو، قرب مدينة حمص، حيث اكتشفت عناصر الجيش السوري خلال تمشيطها للمكان، انه من بين جثث المسلحين القتلى ثلاثة أجانب من جنسية ليبية، يحملون هويات ليبية تم التعرف عليهم، وهم احمد جلال العقوري، طلال وليد الفيتوري واحمد وليد الفيتوري.. وأكد القائمون على مواقع ليبية أن الليبيين الثلاثة، الذين وصفوهم "بالشهداء"، كانوا قد توجهوا إلى سوريا عن طريق لبنأن في ديسمبر الماضي، رفقة حوالي 100 من "الثوار الليبيين المتطوعين"، وأغلبهم من بنغازي ومصراتة، حسب تاكيد المتحدثين الليبيين. وأكد القائمون على الموقع الليبي أن هؤلاء "الثوار" ينتمون إلى "لواء طرابلس" الذي شارك في عمليات اقتحام باب العزيزية، ويقوده المدعو "المهدي حاراتي" وهو ليبي يقود حاليا ما يسمى "بالجيش السوري الحر" في منطقة جبل الزاوية بسوريا، رفقة اجانب اخرين من العراق وافغانستأن وسوريين سلفيين جهاديين. من جهتها كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن الاتفاق المذكور بين مصطفى عبد الجليل وبرهأن غليون، تضمن طلبا من المعرضين السوريين يقضي بارسال اسلحة ومقاتلين ليبيين إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد النظام السوري، تحت اشراف رئيس المجلس العسكري لطرابلس عبد الحكيم بلحاج المتواجد حاليا جنوب تركيا اين يقوم بتنظيم العمليات وتنسيق الهجمات ضد الجيش السوري.