اختتم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية فجر السبت اليوم الثاني من اجتماعاته المتواصلة في إسطنبول من دون أن يتوصل إلى انتخاب رئيس جديد له خلفا لأحمد معاذ الخطيب الذي استقال في مارس الماضي. وفي ختام جولة أولى من التصويت مساء الجمعة انحصرت المنافسة على رئاسة الائتلاف بين أحمد عاصي الجربا الذي يمثل جناح المعارض ميشيل كيلو، والأمين العام الحالي للائتلاف مصطفى الصباغ. وقد تصدر الجربا نتائج التصويت بفارق ثلاثة أصوات فقط عن الصباغ. وبحسب المكتب الإعلامي للائتلاف فقد حاز أحمد عاصي الجربا على 49 صوتا يليه مصطفى الصباغ ب46 صوتا ثم لؤي الصافي بعشرة أصوات فزياد أبو حمدان بصوتين. وقال المكتب الإعلامي للائتلاف إن سهير الأتاسي فازت بأحد منصبي نائب رئيس الائتلاف، كما أن المنصب الثاني انحصرت المنافسة عليه بين محمد فاروق طيفور وسالم المسلط وواصل الشمالي. كما انحصرت المنافسة على منصب الأمين العام للائتلاف بين أنس العبدة وبدر جاموس. ويسعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اجتماعه الذي استمر يومين إلى انتخاب الهيئة الرئاسية المكونة من خمسة أعضاء تشمل رئيسا وأمينا عاما وثلاثة نواب وهيئة سياسية من 11 شخصا، وانتخاب رئيس للحكومة الانتقالية. وإلى جانب اختيار الهيئة الرئاسية والسياسية، سيناقش أعضاء الائتلاف البالغ عددهم 114 تعيين أعضاء لحكومة رئيس الوزراء الانتقالي غسان هيتو. كما سيناقشون اقتراح عقد مؤتمر جنيف 2 الذي تسعى الولاياتالمتحدة وروسيا إلى عقده للتوصل إلى حل سياسي، وسبق للائتلاف أن أعلن أنه لن يشارك في هذا المؤتمر ما لم يتوقف دعم ايران وحزب الله لنظام الأسد.