صوتت المعارضة السورية اليوم السبت لانتخاب زعيم جديد ولكن أكبر مرشحين للمنصب اخفقا في الحصول على أغلبية بسيطة مطلوبة لتولي رئاسة الائتلاف الذي يقاتل لإسقاط الرئيس بشار الأسد. وتجرى جولة إعادة في وقت لاحق اليوم بعد أن اخفق كل من "أحمد الجربا" وهو قيادي قبلي له علاقات قوية بالسعودية و"مصطفى الصباغ" وهو رجل أعمال ينظر إليه باعتباره مدعوماً من قطر في الحصول على أكثر من نصف الأصوات في الائتلاف الوطني السوري المؤلف من 115 عضواً في اقتراع جرى في ساعة مبكرة من الصباح في اسطنبول. والائتلاف منقسم إلى ثلاثة مراكز قوى هي "الإخوان المسلمين" وجماعة "الصباغ" وتكتل تدعمه السعودية يضم "الجربا". وأجرت المجموعات الثلاث التصويت على زعيم جديد بعد الاخفاق في الاتفاق على مرشح وسط. ويرأس الائتلاف بصفة مؤقتة منذ أشهر رئيس المجلس الوطني السوري "جورج صبرا" بعد استقالة رئيسه "أحمد معاذ الخطيب" بسبب خلاف على محادثات محتملة مع حكومة الأسد.