أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن التزام بلاده دعم مقاتلي المعارضة السورية التي تنتظر وصول شحنات الأسلحة الخفيفة التي تثير خلافا في واشنطن، في حين ربط البرلمان البريطاني الموافقة على تسليح المعارضة السورية بمنحه حق النقض. وجاء الالتزام الأميركي في اتصال هاتفي أجراه الرئيس أوباما مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ناقش فيه الطرفان الأزمتين السورية والمصرية. وقال بيان للبيت الأبيض إن الطرفين ناقشا الحرب في سوريا وأبديا قلقا شديدا إزاء تأثير الصراع على المنطقة. وقال البيان إن "الرئيس شدد على استمرار التزام الولاياتالمتحدة بتقديم الدعم لائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتعزيز المعارضة". من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه "تم خلال الاتصال التطرق إلى تداعيات الأوضاع في المنطقة وتطوراتها والعلاقات بين البلدين الصديقين". يشار إلى أن موضوع تقديم أسلحة أميركية للمعارضة السورية المسلحة يواجه مأزقا في واشنطن بسبب خشية بعض أعضاء الكونغرس من وصول الأسلحة في نهاية الأمر إلى من يصوفونهم بالإسلاميين المتشددين.