أعلن البيت الأبيض، الجمعة 14 جوان، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية. وكان السيناتور الأميركي، جون ماكين، أكد أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية. وأكد البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن فرض حظر جوي علي سوريا، وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل الدعم العسكري للمعارضة. وذكرت الإدارة الأميركية أن أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية بعد ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي. وقال أعضاء في الكونغرس الأميركي إن البيت الأبيض أكد استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأسلحة محظورة. وأعلنت واشنطن أن سلاح الأسد الكيماوي أدي إلي مقتل أكثر من 150 شخصاً، مشيراً إلي أن نظام الأسد استخدم غاز السارين علي نطاق محدود ضد معارضيه. كما نفت الإدارة الأمريكية وجود أدلة علي استخدام المعارضة للسلاح الكيماوي. وأوضح البيت الأبيض أن ثبوت استخدام الأسد للسلاح الكيماوي يغير من المعادلة بالنسبة للرئيس الأميركي أوباما. وذكرت الإدارة الأميركية أنها ستتخذ قراراتها بشأن سوريا في الوقت الذي تراه مناسباً. وأشارت الإدارة إلي أنها ستطلع الشركاء الدوليين علي الأدلة التي تثبت ضلوع الأسد في استخدام أسلحة كيماوية.