أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء أن زلزالاً قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر ضرب أمس الأحد عاصمة نيوزيلندا ويلينغتون. ولم يطلق أي إنذار بحدوث تسونامي، كما لم يعلن عن أي أضرار، وبعد دقائق سجلت هزة ارتدادية تبلغ شدتها 5.5 درجة. وقال أحد سكان مدينة نلسون الساحلية إن "البناء اهتز لنحو 30 ثانية". ولم تسفر الهزتان الأرضيتان الأخيرتان عن أضرار تذكر وقد وقعتا في منطقة تبعد نحو 200 كيلومتر عن شمال كرايستتشرش، ثاني مدن نيوزيلندا التي ضربها زلزال في فيفري2011 أسفر عن سقوط 185 قتيلاً. وأدى الزلزال إلى إطلاق أنظمة مكافحة الحرائق وقطع التيار الكهربائي عن أحياء كثيرة. وقالت عالمة الزلازل النيوزيلندية آنا كايزر إن الهزات الأرضية القوية ليست نادرة في المنطقة. من جهته، ذكر مركز رصد التسونامي في المحيط الهادي أن هذا النوع من الزلازل يمكن أن يؤدي إلى مد بحري ضعيف لكن لم يتم إطلاق أي تحذير من "حدوث تسونامي كبير مدمر".