بدأت الحرارة تتراجع قليلا في هذه الأيام وهذا ما جعل أسارير حماري تنفرج وجعلته قادرا على النقاش تجرأت وقلت له.. سينتهي رمضان وسنعيش حدوثة جديدة ترى ماذا ستكون؟ قال ناهقا.. يزيد ونسميه بوزيد. قلت.. ربما هي أزمة الأفلان أو أزمة الأرندي أو أزمة الرئاسيات. قال ساخرا.. هي أزمة واحدة ستكون أزمة كهرباء ولا تجعل مخيالك السياسي يذهب بعيدا في التحليل والتفسير. قلت.. أزمة الكهرباء موجودة أنا أبحث عن إثارة أكثر. قال.. إذن عليك بأي مسلسل سياسي تشد به اليد حتى يفرج ربي. قلت ضاحكا.. مثل مسلسل زغدود مرشح السلطة أم خاوة بطل الأفلان المغوار أم بعلياط الصنديد أم قيدوم مصلح الأرندي. قاطعني حماري ناهقا وقال.. خلينا نصوموا طرونكيل. قلت.. وهل الكلام في السياسة يبطل الصيام ويعكر المزاج؟ قال.. ويبطل حتى الدخول إلى الجنة. قلت.. أصبحت مفتيا وغلام الله له الحق في كلامه عن المفتيين الجدد أمثالك. قال ناهقا.. أرجوك لا تتكلم عنه. قلت.. هو أيضا يعكر مزاجك؟ قال.. أكثر مما تتصور يا صديقي صار يعصبني. قلت.. هل نتكلم في الفن حتى تهدأ. قال.. أين الفن هذا الذي تقول عنه؟ صمت وقلت بداخلي سأسكت وإن تكلمت فأنا حمار ابن حمار.