قلت لحماري الغارق في الحرارة: زغدود يقول إنه مرشح السلطة القادم ما رأيك في ذلك يا عزيزي؟ نهق نهيقا مخيفا وقال: فليكن وين راه المشكل؟ قلت: زغدود يا حماري هل تقبل به رئيسا عليك؟ قال ساخرا: أقبل وابصم بالعشرة عليه. قلت: لو لا إننا في يوم رمضان لقلت إنك مزطول. قال: ليس أقل زطلنة من السلطة ومن يفكر في زغدود أكيد أنه مزطول بطريقة غير طبيعية. قلت: لماذا إذن تقول إنك ترحب بكون سيكون مرشح السلطة القادم؟ قال ضاحكا: وهل تريدني أن رعرف مصلحتي السياسية ومصلحة البلد العليا أكثر من السلطة؟ قلت: إذن قرارها حول زغدود صائب؟ قال: أكيد وأين يمكنها أن تجد مرشحا كاملا متكاملا مثله؟ قلت: لتبحث وهل عقرت البلاد. قال ناهقا: لكن زغدود سبق الجميع وقطع الطريق على الجميع بتصريحاته هذه وأكيد أنه لا يتكلم من فراغ. قلت: اصمت وإلا رميت بنفسي من الشرفة. قال ناهقا: ارمي من شدك؟ قلت: هزلت هزلت هذه السلطة. قال: ارضى بزغدود وإلا خرجت لنا السلطة ببعبع لا رأس له ولا رجلين ونندم على ما فعلنا بأنفسنا.