فعلا تفاجأت عندما سمعت أن سي عمار سعيداني قد حل زائرا مدعوا في جزائر الكلاب من القيادات الحزبية الرسمية الكلبية ليقدم محاضرة، يتحدث عن تجربته في السياسة وما قبل السياسة عندما كان مجرد درابكي في مدينة الوادي ووصولا إلى رأس البرلمان الجزائري، ثم مرشحا من طرف القوى الخفية المخلطة في المال وشكارة الفايدة والأعمال لأن يحل محل المغفور له عبد العزيز بلخادم، المعروف عند شلة الأصحاب بخادوم الخدايمي على وزن الزرايمي.. ولقد احتفت به الكلاب أيما احتفاء وأنزلته في صالون الكلاب الشرفي واستضيف في حصة كلبية تلفزيونية شهيرة. ولعلمكم فقد أثنى سي عمار سعيدياني على عظمة تاريخ الكلاب الحافل بالعواء والنباح والعض والتكشير، وقال إنه ليشعر بالفخر وهو يتلقى دعوة لإلقاء محاضرة أمام جمع كبير من الكلاب، وقال وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما بينه وبين حزبه من مودة ومحبة وشراكة.. وصرح أنه يحظى بدعم ليكون ليس فقط خليفة لبلخادم بل لتمتين أواصر الصداقة بين من سيكون قائدا لهم وبين كلاب جزائر الكلاب، وذلك خدمة لنشر ثقافة الكلاب وتعميمها بين البشر والمناضلين والتواقين إلى عهدة لا تزول ولا تنتهي بانتهاء الرجال..