قلت لحماري التعيس الذي كان مشغولا بالانترنيت ما بك أيها الحمار هل صدمة الأفلان أسكتتك لهذا الحد؟ قال ناهقا...لم أهتم للوضع لأني أعرف أن المسائل كلها تحصيل حاصل. قلت ..وهل أنت ضد ما حدث؟ قال ..تقصد ما حدث في الكواليس أو في العلن؟ قلت...هل يختلف الأمر بينهما قال ناهقا...طبعا يختلف قلت..لا أظن لأن ما رسمه بلخادم أو ما فوق بلخادم هو الذي حدث قال ساخرا...دعني يرحم والديك لأني لا أريد أن أفكر في ما سيحدث قلت...لا تخفني ماذا يمكن أن يحدث؟ قال ...مثلا أن تصبح السلطة أكثر شراسة قلت مندهشا ...أكثر من هذا؟ قال ...نعم أكثر يا عزيزي قلت...وهل من مصلحتها أن تتمتع بالشراسة قال ناهقا...طبعا لو فقدت شراستها ستتميع قلت...كيف ذلك؟ قال ...عندما تكبر ستعرف والآن دعني أخرج جماعة بلخادم من رأسي وأفكر في نفسي قليلا. قلت ..إذن سنراك حمارا مهما في يوم من الأيام؟ قال ساخرا...أكيد وسترى ذلك سأصبح أهم من السلطة ذاتها لكن اصبر فقط.