أدانت اللجنة الجزائرية لدعم صمود سوريا التي تم الإعلان عنها منذ يومين، ويترأسها المنسق العام رمضان بودلاعة، مجاهد وإطار سام برئاسة الجمهورية، ما أسمته العدوان الذي تتعرض له سوريا، مؤكدة تثمينها للموقف الرسمي الجزائري الرافض للتدخل في سوريا، وحث الحكومة الجزائرية لبذل المزيد من المساعي والجهود لمنع العدوان على سوريا. وجهت اللجنة التي تضم - حسب بيانها التي تلقت "الجزائر نيوز" نسخة منه أمس - مجموعة من الإطارات من مختلف فعاليات المجتمع الجزائري من مجاهدين ومثقفين وأساتذة جامعيين وأطباء، نداء إلى كل الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية والنقابات والأحزاب والجمعيات في الجزائر، إلى اتخاذ موقف واضح من الأزمة وتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية والسياسية لما يجري في سوريا، داعية في ذات الوقت هذه الفعاليات إلى "توفير كل أشكال الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للدولة السورية الشقيقة من خلال وضع برنامج عملي ميداني لتجسيد هذا الدعم وتفعيل آلياته على أرض الواقع، وكذا العمل على تعبئة الشعب الجزائري لدعم صمود سوريا ورفض العدوان القائم عليها".