ثمنّت اللجنة الجزائرية لدعم صمود سوريا الموقف الرسمي الجزائري الرافض للتدخل الأجنبي في سوريا كما حثت الحكومة الجزائرية على بذل المزيد من المساعي والجهود الدبلوماسية لمنع العدوان على سوريا. وهذا بعد تنصيبها أول أمس، بمقر حزب جبهة الجزائر الجديدة وحضر هذا التنصيب مجموعة من الإطارات من مختلف فعاليات المجتمع الجزائري، وبحسب بيان تلقت "السلام" نسخة منه، فإنه تم تقسيم اللجنة إلي مجموعة لجان فرعية تضطلع كل لجنة بمهام معينة وهي لجنة السياسية والعلاقات العامة واللجنة القانونية والحقوقية وكذا لجنة الدعاية والإعلام ولجنة التعبئة الجماهيرية والتنظيم ولجنة الإغاثة والمساعدات الإنسانية، وبعد التنصيب أعلنت اللجنة عن إدانتها للعدوان الذي تتعرض له الدولة السورية من طرف القوى الغربية وعملائهم في المنطقة وكذا وقوفها الكامل إلي جانب الدولة السورية قيادة وشعبا وجيشا والعمل على توفير كل أشكال الدعم السياسي والإعلامي والمعنوي والإنساني إلى الدولة السورية، كما تم وضع برنامج ميداني لتجسيد هذا الدعم وتفعيل آلياته على أرض الواقع والعمل على تعبئة الشعب الجزائري لدعم صمود سوريا ورفض العدوان القائم عليها. وكشف خيوط المؤامرة التي تتعرض لها سوريا والأمة العربية والإسلامية والوقوف بحزم أمام هذه المشاريع التي تهدف إلي تقسيم الأمة وزعزعة أمنها واستقرارها. كما وجّهت اللجنة نداء إلى كل الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية والنقابات والأحزاب والجمعيات في الجزائر إلى اتخاذ موقف واضح من الأزمة وتحمل مسؤوليتها التاريخية والقومية والسياسية لما يجري في سوريا، كما دعت كافة الصحافة وأبناء الأسرة الإعلامية في الجزائر إلي توضيح الصورة وتحصين عامة الشعب من الأكاذيب المسوقة من الإعلام المأجور.