نصب حزب «جبهة الجزائر الجديدة» اللجنة الجزائرية لدعم صمود سوريا ورفض العدوان عليها، التي أسندت لها مهمة متابعة الوضع الخطير الذي يشهده هذا البلد الشقيق، المهدد إلى جانب الحرب الأهلية التي دمرت بنيته التحتية واستقراره، بعدوان عسكري محتمل. وأعلنت اللجنة فور تنصيبها أول أمس بالجزائر العاصمة، بحضور مختلف فعاليات المجتمع المدني وقيادات الجبهة، حسب بيان لها تحصلت «الشعب» على نسخة منه، وقوفها الكامل إلى جانب الدولة السورية «قيادة وشعبا وجيشا». كما أدانت اللجنة «العدوان الذي تتعرض له سوريا من طرف القوى الغربية وعملائها في المنطقة». ومن بين مهام لجنة الدعم «العمل على توفير كل أشكال الدعم السياسي والإعلامي والمعنوي والإنساني للدولة السورية وكذا العمل عل كشف خيوط المؤامرة التي تتعرض لها سوريا والأمة العربية والإسلامية». وقد وجهت اللجنة نداء إلى كل الفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية والنقابات والأحزاب والجمعيات في الجزائر إلى اتخاذ موقف واضح من الأزمة وتحمل مسؤوليتها التاريخية والقومية والسياسية إزاء ما يجري في سوريا. ويندرج عمل اللجنة حسب ذات البيان في إطار «تثمين الموقف الرسمي الجزائري الرافض للتدخل الأجنبي في سوريا».