جوزي ريزال بطل قومي فلبيني ومناهض للاحتلال الإسباني، ولد سنة 1861 بمدينة كالامبا بإقليم لاغونا، من أسرة متعلّمة تنتمي للطبقة المتوسطة. كان منذ صغره قادرا على إظهار تميّزه عن غيره، بدأ ذلك بعامه الثالث عبر تعلمه الحروف الأبجدية، في الخامسة تعلم القراءة والكتابة. كتب الشعر وهو في الثامنة، في سن السادسة عشرة حصل على شهادة بالفنون وبالعام نفسه سجّل بإحدى الجامعات لدراسة الفلسفة، وسنة 1882 سافر إلى إسبانيا ودرس الطب بجامعة مدريد كما درس بجامعة باريس. ونتيجة أسفاره الكثيرة أتقن لغات عدة ربما زادت عن العشر لغات، وكتب أشعاره ورواياته بالإسبانية وببعض اللهجات المحلية في الفلبين. كتب روايته الأولى (المتمرد) سنة 1887، نشرها في برلين وتطرق فيها إلى سلبيات الاستعمار الإسباني والانتهاكات التي يتعرّض لها الفلبينيون من قبل المستعمر. أحدثت الرواية ضجة كبيرة أراد من خلالها إيقاظ أبناء بلاده من وهم خضوعهم للإسبان. ألصقت به تهمة التآمر على الإسبان، ليُحكم عليه بالخيانة العظمى وكان إعدامه بالرصاص سنة 1896 في حديقة لونيتا التي أطلق عليها فيما بعد حديقة ريزال. وفيما يلي باقة من أشهر أقواله: - إن الرجل الذي لا يحب لغته الأم أسوأ من حيوان أو سمكة نتنة. - لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد. - لا تحتاج الحقيقة لأخذ ملابس من الكذب. - تسلط البعض لا يمكن حدوثه إلا عن طريق جبن آخرين. - من يحب كثيرا يعاني كثيرا. - الموت هو العلامة الأولى للحضارة الأوروبية عند إدخالها إلى المحيط الهادي. - ما بني على الرمال سينهار إن عاجلا أم آجلا. - تيجان الورود وأكاليل الغار من اختراع الشعوب الحرة. - كل شخص يكتب التاريخ حسبما يناسبه. - يجب أن يكون الضحية نقيا لكي تقبل التضحية.