تداولت، منذ أول أمس، بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول وفاة المجاهدة جميلة بوحيرد. إلا أن المجاهدة مازالت على قيد الحياة وتتمتع بصحة جيدة. جميلة بوحيرد التي التحقت بالعمل الثوري ضد المستعمر الفرنسي وهي في ريعان شبابها، قبل أن يتم القبض عليها واتهامها بوضع القنابل في أماكن تواجد المعمرين وتقديمها للمحاكمة سنة 1957، ليحكم عليها بالإعدام وتتعرض للتعذيب. لكن مجهودات محاميها الفرنسي جاك فرجيس عبر العالم، أدت إلى حملة تعاطف جارفة معها، أجبرت سلطات الاستعمار على تأجيل حكم الإعدام، إلى أن استقلت الجزائر عام 1962.