يجري عمار سعيداني في كل حدث وصوب من أجل غلق الدومين على خصومه الذين دعوا لمقاطعة الدورة القادمة للجنة المركزية المزمع عقدها في 16 نوفمبر الجاري. فمن اجتماع المحافظين إلى مأدبة الغذاء في الأوراسي البارحة على شرف نواب الحزب بغرفتي البرلمان. المشكلة أن سعيداني يفعل هذا حشدا للأنصار من هؤلاء داخل اللجنة المركزية ما دفع البعض إلى التعليق على ممارساته بأنه رشوة منه لأفراد أعلى هيئة بين مؤتمرين، وسطو ومحاولة تقويض لصلاحيات اللجنة المركزية ليُصبح القرار في الأفلان خارج هذه الهيئة.