دعا أفراد من الجالية الجزائرية بالمهجر، رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، إلى الترشح للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، حيث أبدت قلقها من تماطل بن فليس في حسم قرار مشاركته في رئاسيات 2014 عكس ما أقدمت عليه بعض الأحزاب والشخصيات السياسية. كما دعا أصحاب المبادرة رئيس الجمهورية الالتزام بتصريحاته التي أدلى بها في 2010 أين أكد من خلالها على تسليم المشعل لجيل الاستقلال. لم تبقى الجالية الجزائرية المتواجدة بالمهجر في معزل عن ما تشهده الساحة الوطنية من أحداث سياسية تحسبا للإنتحابات الرئاسية القادمة. فبعد ميلاد الكثير من اللجان المساندة لترشح الرئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس عبر العديد من ولايات الوطن، جاء الدور هذه المرة لأفراد الجالية الجزائرية المتواجدين في الكثير من دول العالم على غرار كل من ألمانيا، روسيا، بولونيا، فرنسا، بلجيكا، إنجلترا، الولاياتالمتحدةالامريكية، كندا، النرويج والتشيك. إضافة إلى جانب الحركة المستقلة للمرأة الجزائريةبفرنسا، وكذا اللجنة المستقلة للطلبة الجزائريين ب«باريس"، حيث أعلنوا عن مساندتهم لترشح بن فليس للانتحابات الرئاسية المقبلة وذلك حسبما يظهره البيان الصادر عنهم والذي تحوز "الجزائر نيوز" على نسخة منه. الخيار الذي اعتبروه وليد عدة ظروف الوضع السياسي السائد بالجزائر في الوقت الراهن. كما أكدوا أن النداءات الكثيرة الواردة من بلدان متفرقة في العالم الهادفة إلى إقناع علي بن فليس للترشح، تمخضت أساسا عن إيمانهم بقدرته في تجسيد مرحلة تغيير فعلية تمهد لبناء دولة القانون المجسدة للعدالة الاجتماعية. وفي السياق ذاته، عبّر أصحاب المبادرة عن قلقهم إزاء عدم إعلان مرشحهم بعد عن مشاركته في الاستحقاقات القادمة، عكس ما أقدمت عليه بعض الأحزاب والشخصيات السياسية. من ناحية أخرى، دعا مساندو علي بن فليس من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الالتزام بتصريحاته التي أدلى بها خلال زيارته إلى ولاية سطيف سنة 2010 والتي أكد من خلالها أنه حان الوقت لتسليم المشعل إلى الجيل الصاعد.