حذر الائتلاف الوطني السوري المعارض من أنه لن يشارك في مؤتمر جنيف 2 إذا واصل النظام غاراته من دون أن يكترث لردة فعل المجتمع الدولي. وأشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان له، إلى أن أحمد الجربا رئيس الائتلاف، اتصل بوزيري خارجية بريطانيا وفرنسا ووضعهما في صورة القصف الجوي المكثف، مطالبا باتخاذ التدابير العاجلة لدفع المجتمع الدولي نحو وقف الحملة الدموية للنظام. ودان البيت الأبيض الهجمات الجوية المستمرة لقوات النظام على المدنيين في حلب ومحيطها، بعد إدانة مماثلة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، الذي جدد نداءه بالإفراج عن المساجين وإنهاء حالات الحصار والسماح بأوسع قدر من العمل الإنساني في سوريا قبل الوصول إلى جنيف. ويرى الائتلاف في عجز المجتمع الدولي عن الضغط على النظام لإيقاف حملته، إشارة على عجزه مستقبلا في الضغط على النظام باتجاه أي حل سياسي بعد جنيف. إلا أن البت النهائي في أمر مشاركة الائتلاف من عدمها يبقى رهن القرار الذي سيتخذ في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف مطلع الشهر القادم.