رفض رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أمس الأربعاء، مشاركة نائبه السابق رياك مشار في الانتخابات القادمة المقررة العام المقبل، مؤكدا استعداده للتوقيع على اتفاق وقف الاعتداءات من جانب حكومته حتى في حال رفض المتمردين. وقال سلفاكير- في لقاء مع سفراء بلاده في الخارج وفقا لشبكة الشروق السودانية أمس- إن مشار لن يشارك في الانتخابات التي ستجرى في عام 2015 بسبب ضلوعه في قتل المدنيين وشدد على جدية حكومته في تقديم من يصفهم بالمتورطين في جرائم ضد المدنيين إلى العدالة. كما اتهم ميارديت دولا -لم يسمها- بتضليل الرأي العام العالمي حول الحرب الدائرة من خلال تصوير الصراع الدائر في بلاده على أنه قائم على أساس "إثني" بين قبيلتي "الدينكا" التي ينتمي إليها و«النوير" التي ينحدر منها مشار. وقال إن التمرد أحدث دمارا بالغا للمدن الرئيسة في "بور وملكال وبانتيو" وكرر استعداده لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين التسعة ومن بينهم الأمين العام للحزب الحاكم باقان أموم بعد اكتمال الإجراءات القانونية ضدهم والاستماع لتقرير وزير العدل في حكومته. وبالمقابل شددت مجموعة مشار على أن قواتها ما زالت تسيطر على مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل.