الفرقة البرازيلية "سامبا دي روسا" ترقص على أنغام "دحمان الحراشي" خلق العرض الرائع الذي قدمته الفرقة النسوية البرازيلية "سامبا دي روسا" مساء الجمعة بالجزائر جسورا للتبادل بين الثقافات حيث أبرز تشابه الايقاعات بين الموسيقى البرازيلية والجزائرية. ورافقت النساء الستة على منصة قاعة ابن خلدون فرقة "نسمة فلامانكو" في آداء الأغنية العالمية "يا الرايح" للمرحوم دحمان الحراشي. و قدمت الموسيقيات السعيدات بوجودهن بالجزائر برنامجا ثريا ومتنوعا حول الحب والحياة اليومية والجمال والطبيعة وكذا مقاطع مسلية وأخرى هزلية. وأعربت "آنا غوارا بارا" إحدى موسيقيات الفرقة عن سعادتها بوجودها بالجزائر، حيث لا يوجد لتداخل الثقافات حدود، مشيرة إلى أن كلمة "سامبا" بالبرازيل تكتب وتقرأ في المذكر. ومن المقاطع المقدمة "فون جونغييرا كوستا" و«فيفير ايسر فليس" للفرنسيتين فيرونيك لهريم (فيريوكا) و أوريلي تيسزبلات التي أكدت أنها من أم جزائرية مسجلة تشابه كبيرا في الإيقاع بين الجزائر والبرازيل وخاصة في الطابع المعماري والحضري. وقفة تكريمية لهنري علاق بالمركز الثقافي الجزائري بباريس نظم مؤرخون ومناضلون رافقوا المناضل من أجل القضية الوطنية هنري علاق مساء الخميس الفارط بالمركز الثقافي الجزائري بباريس وقفة تكريمية لصاحب كتاب "المسألة" حول ممارسة التعذيب من طرف الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير. وقد استعاد المؤرخ آلان روسيو والمناضل ويليام سبورتيس والقائد الفعال للحزب الشيوعي الجزائري خلال حرب التحرير وأبناء الفقيد ألان وأندري سالم خلال مداخلاتهم ذكرى الشخصية الاستثنائية لهنري علاق الذي كشف للرأي العام الفرنسي والدولي التعذيب الممارس من طرف الجيش الفرنسي ضد المناضلين الجزائريين. وأجمعوا على انه بمساره النضالي لم يبتعد هنري علاق يوما عن مبادئه، مذكرا أنه عمل الكثير من أجل القضية الجزائرية دون الإشهار بذلك ودون المطالبة بأي فضل.