الأدباء الأمريكيون والنساء يهيمنون على جائزة فوليو الأدبية هيمن الأدباء الأمريكيون والنساء على القائمة المختصرة لجائزة فوليو الأدبية الجديدة التي أعلن عنها الاثنين. وقالت جمعية فوليو راعية الجائزة إنها "أول جائزة أدبية كبرى للكتب المكتوبة باللغة الإنجليزية المفتوحة أمام كتاب من كل أنحاء العالم." وضمت القائمة المختصرة ثمانية أعمال منها خمسة لأدباء أمريكيين وخمسة لنساء. واختارت لجنة من المحكمين الأعمال التي ضمتها القائمة المختصرة من بين 80 عملا باللغة الانجليزية نشر في بريطانيا لكتاب من شتى أنحاء العالم. وشملت الأعمال المنتقاة روايات ودواوين شعر وقصصا قصيرة. ومن المقرر توزيع الجوائز على الفائزين في حفل يقام في لندن في العاشر من مارس آذار. وتصل قيمة الجائزة إلى 40 ألف جنيه استرليني (65 ألف دولار). وجمعية فوليو التي ترعى الجائزة هي دار لنشر الكتب المصورة. إبداعات جزائرية شابة تحطم أرقام المشاهدة على "اليوتيوب" سجلت أسماء وفرق موسيقية وغنائية جزائرية أرقاما مشاهدة عالية على موقع "اليوتيوب"، وصلت إلى 14 مليون مشاهد، ومع ذلك تبقى رهينة شبكة الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ونجحت الفرق الغنائية الشابة التي تقدم طابع "الموسيقى الإفريقية الجزائرية"، في أن تحجز لها مكانا هاما في قلوب الجمهور الجزائري، وذلك في ظرف قياسي، حيث أصبحت كل من فرقة "فريكلان" و«بابليون" و«الداي" و«جمعاوي أفريكا"، تنافس مختلف الألوان الموسيقية الجزائرية، على غرار الشعبي والراب والراي، من خلال تقديمها مزيجا غنائيا بكلمات جزائرية خالصة، كما استقطب الفيديو كليب الذي أنتجته فرقة "فريكلان" لأغنية "خويا المداني"، أزيد من 2 مليون مشاهد خلال أشهر فقط من إطلاقها، وهو ما يعطي مؤشرا واضحا على أهمية اللون الغنائي الذي يميز أغاني الفرق الشابة. قناع غورغون في الجزائر قبل نهاية مارس التزمت الحكومة التونسية بإرجاع القطعة الأثرية قناع غورغون إلى الجزائر قبل نهاية مارس القادم، وهي قطعة أثرية نادرة سرقت من الجزائر في سنوات التسعينيات وعثر عليها في تونس سنة 2011، وقد جاء هذا الالتزام خلال اختتام أشغال الدورة ال19 للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية - التونسية التي توجت، من جهة أخرى، بسلسلة من القرارات في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة. وسرقت هذه القطعة الأثرية التي يزيد وزنها عن 300 كلغ سنة 1996 من موقع المدينة الأثرية بونة (عنابة حاليا)، والتي اكتشفت سنة 2011 في منزل صخر المطري صهر الرئيس التونسي المعزول زين العابدين بن علي. وفي شهر ماي 2013 أعربت وزيرة الثقافة خليدة تومي عن أسفها لرؤية هذه القطعة الأثرية الجزائرية، على الرغم من أنها مدونة معروضة، في تونس دون ترخيص من الجزائر. وعقب هذه التصريحات، أكد وزير الثقافة السابق، مهدي مبروك، أن قناع غورغون يحظى بحماية كبيرة وسيعاد للسلطات الجزائرية فور الانتهاء من بعض الإجراءات القانونية. وحسب الصحافة التونسية، فإن قناع غورغون استعمل كدليل في محاكمة صهر الرئيس التونسي السابق لاتهامه بتهريب قطع أثرية والتحويل غير القانوني لممتلكات محمية والحيازة على قطع أثرية غير مصرح بها.