تشكيل مجموعة الوفاء والاستقرار المتضمنة ل26 حزبا بقيادة وزير النقل الحالي عمار غول ورئيس حزب "تاج"، من أجل دعم ومساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية رابعة والاعلان عن الشروع في عملية جمع التوقيعات لصالح مرشحهم. وزير الداخلية الطيب بلعيز، على هامش اختتام أشغال الدورة الخريفية لمجلس الأمة، ينفي سحب رئيس الجمهورية استمارة ترشحه للرئاسيات المرتقبة بتاريخ 17 أفريل المقبل. الأمين العام للأفلان عمار سعداني يفجر قنبلة من العيار الثقيل ليكون بتصريحاته أول رجل سياسي يهاجم رئيس جهاز الاستخبارات الجنرال مدين المعروف ب "توفيق". وضع الجنرال حسان المكلف بمكافحة الإرهاب تحت الرقابة القضائية بتهمة تورطه في العديد من قضايا الفساد، وذلك بعد فترة من إقالته بقرار من رئيس الجمهورية خلال سلسلة التغييرات التي مست ما يقارب 50 ضابطا من المؤسسة العسكرية. هشام عبود ضابط جهاز الاستخبارات الجزائرية سابقا، يتهم في رسالة خطية كتبها إلى شقيق رئيس الجمهورية "السعيد بوتفليقة" تم نشرها بالموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر"، بتورطه في الكثير من قضايا الفساد طيلة سنوات حكم شقيقه، سمحت له بجمع ثروة قدرت بأكثر من 09 مليار أورو. شقيق الرئيس "السعيد بوتفليقة" يخرج عن صمته بعد 15 سنة، ويقرر في رسالة نشرها الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" متابعة قضائيا هشام عبود لكون تصريحاته لا تمس به كشخص فقط وإنما الشعب بكامله. الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان "علي يحي عبد النور"، ووزير الشؤون الخارجية الأسبق، أحمد طالب الابراهيمي، والجنرال المتقاعد ومرشح رئاسيات 2004 رشيد بن يلس، يطلقون في بيان مشترك مبادرة ضد العهدة الرابعة لرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد فشله في تسيير البلاد خلال العهدات الثلاث الماضية. الجنرال المتقاعد حسين بن حديد مستشار الرئيس الأسبق اليمين زروال، وفي حوار أجراه مع يومية "الخبر"، يؤكد بأن الرئيس مريض وليس قادرا على قيادة ولاية رابعة وما يصدر من إشاعات إنما تقودها عناصر حاشيته. ويرد على سعداني ويؤكد بأن الجيش الذرع الواقي للبلاد. مصرحا بأن الشقيق الرئيس "السعيد بوتفليقة" المسير الوحيد للجزائر، وأن الفساد أصبح شاملا ويمس جميع مؤسسات الدولة. رئيس الجمهورية في برقية تعزية وجهها إلى الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش ونائب وزير الدفاع إثر تحطم طائرة عسكرية بأم البواقي، يؤكد على أنه ليس بمقدور أي شخص مهما علت مسؤولياته، التعرض للمؤسسة العسكرية ويضرب استقرار البلاد وتوزان هذه المؤسسة. الرد الذي اعتبره العديد من متتبعي الشأن السياسي بمثابة ذبح للأمين العام للأفلان الذي يعد من أكبر دعاة ترشح الرئيس لعهدة رابعة. الأمينة العامة لحزب العمال تؤكد خلال اجتماع المجلس الوطني للحزب، على لقائها بنائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح لمناقشة التطورات السياسية الأخيرة بالبلاد. ما خلّف ردود أفعال كثيرة من طرف الطبقة السياسية التي دعت إلى عزل المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية. عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، يوجه تعليمة "04" إلى أمناء المحافظات يلزم فيها جميع أمناء الحزب غلق باب الجدال، ويتراجع عن تصريحاته السابقة ويدعم ويثمّن الدور الريادي للمؤسسة العسكرية في حماية أمن البلاد واستقراره. رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش يخرج عن صمته بعد 15 سنة، ويؤكد من خلال بيان إعلامي، على ضرورة تحقيق التوافق وضمان مصالح كل الأطراف بهدف إنجاح الموعد الانتخابي القادم. كما قال بأن الوقت ليس مناسبا لانسحاب المؤسسة العسكرية من الحياة السياسية مدافعا عنها لكونها الذرع الواقي للبلاد. ولم يتطرق بشكل صريح إلى مسألة العهدة الرابعة للرئيس وكذا لم يفصح عن موقفه من الرئاسيات المقبلة.