نبيل مسعي يؤكد على تعزيز البعد العربي للأيام المغاربية للمسرح في طبعتها الثالثة أحدث بيان لجنة تحكيم الأيام المغاربية للمسرح (15-19 فيفري)، حالة من التذمر والرفض وسط الفرق المشاركة في الدورة الثانية من التظاهرة، باسم المحاباة والتوازن الجهوي . كما حجبت جائزة أحسن عرض متكامل والسينوغرافيا، ما أثبت المستوى المتواضع للمنافسة، وغياب الشروط الفنية والتقنية المتاحة للفعالية. أكدت الدكتورة سافرة الناجي، رئيسة لجنة تحكيم الأيام المغاربية للمسرح، أنه نظرا لغياب شروط العمل المسرحي المتعارف عليه أكاديميا وفنيا، استحال على المجموعة أن تمنح أي عمل جائزة العمل المتكامل، بحيث تعذر على الفرق المشاركة في الدورة الثانية للفعالية، أن تقدم مسرحياتها على خشبة مناسبة، وبوجود إضاءة وكل الملاحق التقنية التي يتطلبها الركح، وهو ما سجلناه منذ العرض الأول الشرفي لمسرح أم البواقي الجهوي وصولا إلى أبسط فرقة هاوية بالأيام، ما دفع بالمخرجين والمختصين في الديكور والإضاءة إلى "بريكولاج" إجباري للأسف. خرجت أعمال كثيرة من أيام وادي سوف خالية الوفاض، على غرار "هذيان" التي رغم أسلوبها الغنائي، قدمت مادة مسرحية جديرة بالانتباه والتنويه، سواء من حيث السينوغرافية أو الممثلين (عبد اللطيف بوعلاج وجميلة مكارا)، إلا أن اللجنة لم تر في هذا العمل ما يمكن التنويه به، رغم أنه أقوى بكثير من المسرحية السعودية "تعايش" التي لم تبلغ مستوى الهواة، واتسمت بطابع مدرسي مبتدئ. كما مر عمل "خنار" بتتويج أحادي بفضل ممثلته القوية عواطف مبارك، بينما اكتنف العمل جهد مشهود في الإخراج وإدارة الممثلين (.......). أوصت اللجنة في بيانها الختامي، بضرورة تشكيل لجنة لاختيار العروض ووضع شروط المنافسة والحصول على قرص مضغوط يرسل مسبقا إلى اللجنة المنظمة، لتميكن القائمين عليها بانتقاء ما يليق بأهداف الأيام المسرحية، وضمان مستوى من المنافسة الجميلة. كما دعت اللجنة إلى إرساء تقليد مناقشة العروض مباشرة بعد عرضها، لتعميم الفائدة وتوسيع المعرفة. وقد أخذ أعضاء اللجنة بعين الاعتبار الإمكانات المتواضعة لجمعية عشاق الخشبة لمدينة الوادي، ما جعلها تطلب في توصياتها أن تساهم وزارة الثقافة في دعم الفعالية، وتشجيعها ماديا بحيث تكون تحت رعاية الوصاية. من جهته أكد نبيل مسعي، رئيس الأيام، أن التظاهرة ستستضيف في الطبعة الثالثة، فرقا من مختلف الدول العربية، وعن علاقة ذلك بعنوان التظاهرة أوضح بالقول: "صحيح أن تسمية الأيام هي مغاربية، إلا أننا في قانوننا الداخلي يمكننا توسيع دائرة المشاركة إلى دول خارج الإطار المغاربي، وهذا رغبة منا في تنويع التجارب، وتحقيق البعد العربي للحركة المسرحية في الوادي التي نريد أن تكون حضنا يحوي الجميع". 1. جائزة لجنة التحكيم: الجائزة الأولى: "تعايش" للجمعية السعودية للثقافة والفنون بالقصيم. الجائزة الثانية: "حديقة الجنون" لجمعية نوميديا للمسرح والفن لرمنايل- الجزائر. 1. جائزة أحسن دور نسائي: عواطف مبارك عن دورها في مسرحية "خنار"- تونس. 2. جائزة أحسن دور رجالي: ابراهيم ادريس عن دوره في مسرحية "ششه كخه"- ليبيا. 3. جائزة أحسن نص أصيل: - "تمرد الطين" للكاتب المغربي أحمد كمان- تونس - "إيها الآتي وداعا" لحيدر شطري- العراق 1. جائزة أحسن إخراج: نور عفيفي مخرج "فصيلة على طريق الموت" - مصر.