توجت فرقة "الأمل" الممثلة لولاية تيزي وزو بجائزة المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي الذي اختتمت فعالياته في ساعة متأخرة من ليلة آخر الأسبوع الماضي بغليزان. وقد أحرزت هذه الفرقة على جائزة أحسن عرض متكامل عن مسرحيتها المقدمة باسم "حسن الخواف". أما جائزة أحسن إخراج فقد عادت لجمعية "الفن والإبداع" من ولاية تمنراست عن مسرحية "ضحية الزمن" وجائزة أحسن سينوغرافيا لفرقة "الستار المفتوح" من ولاية ميلة عن مسرحية "الحلم". كما منحت لجنة التحكيم جائزة أحسن نص مسرحي إلى فرقة "النبراس" من سطيف عن مسرحيتها "الحافلة". أما فيما يتعلق بجائزة أحسن تمثيل بالنسبة للذكور فقد عادت مناصفة إلى كل حساني على طاعة من تيارت عن مسرحية "الطالب الكسول" وخيثر هشام من باتنة عن مسرحية "طاق على من طاق". وبالنسبة لجائزة التمثل النسوي فقد عادت مناصفة أيضا إلى كل من ليلي بوقرطاية من ولاية عين الدفلى عن مسرحية "وصية الآباء" وفقوس ميمونة من تسيمسلت عن مسرحية "عباس". للإشارة قد تميز حفل اختتام هذه التظاهرة المسرحية الذي احتضنته دار الثقافة بإحياء سهرة فنية نشطها مطربون محليون. وكان قد شارك في هذا المهرجان المسرحي المنظم من قبل مديرية الشباب والرياضة الذي دام ستة أيام 40 فرقة مسرحية هاوية من مختلف ولايات الوطن. و قد تناولت الأعمال المسرحية التي قيمتها لجنة تحكيم من المعهد المتخصص في الفنون الدرامية بوهران القضايا والآفات الاجتماعية والمشاكل التي تواجه الشباب وغيرها.