تحصلت فرقة "الأمل" الممثلة لولاية تيزي وزو على الجائزة الكبرى "أحسن عرض متكامل" في ختام المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي الذي اختتمت فعالياته بغليزان، وذلك عن مسرحيتها "حسن الخواف". أما جائزة أحسن إخراج فقد عادت لجمعية "الفن والإبداع" من ولاية تمنراست عن مسرحية "ضحية الزمن" وجائزة أحسن "سينوغرافيا" لفرقة "الستار المفتوح" من ولاية ميلة عن مسرحية "الحلم". كما منحت لجنة التحكيم جائزة أحسن نص مسرحي إلى فرقة "النبراس" من سطيف عن مسرحيتها "الحافلة". أما جائزة أحسن تمثيل بالنسبة للرجال فعادت مناصفة إلى كل من حساني علي طاعة من تيارت عن مسرحية "الطالب الكسول" وخيثر هشام من باتنة عن مسرحية "طاڤ على من طاڤ". وبالنسبة لجائزة التمثيل النسوي فعادت مناصفة أيضا إلى كل من ليلي بوقرطاية من عين الدفلى عن مسرحية "وصية الآباء" وفقوس ميمونة من تيسمسيلت عن مسرحية "عباس". من ناحية أخرى، تميز حفل اختتام هذه التظاهرة المسرحية الذي احتضنته دار الثقافة بإحياء سهرة فنية نشطها مطربون محليون. وشاركت في هذا المهرجان المسرحي الذي دام ستة أيام؛ 40 فرقة مسرحية هاوية من مختلف الولايات. وتناولت الأعمال المسرحية التي قيمتها لجنة تحكيم من المعهد المتخصص في الفنون الدرامية بوهران؛ القضايا والآفات الاجتماعية والمشاكل التي تواجه الشباب وغيرها.