ضحكت عندما قرأت تصريحات رجال المال والأعمال الذين أكدوا دعمهم لمرشح السلطة ، حيث أكّد صاحب شركات القودرون ومالك فريق تاع البالون وزوج جرانن هو ومول الكوندور والكونتور يدور وصاحب الكسكس والمقارون والسباغيتي أنهم مع بوتفليقة حيا أوميتا ! تحب الصح الصح يا بوتفليقة والله حسدتك على هذا الزهر الذي يكسر الحجر حتى وأنت "ماكاش" إلا أن كل من يملك الدورو يريد أن يضعه تحت أمرك، ثم بعد هذا كله نسمع بعض الأبواق الحاسدة تقول لنا بأنك غير مرغوب فيك وأنت كبرت وهرمت وراك معزول و و و و، كل الكلام تاع الفستي . كل شيء في الجزائر صار واضحا إلا الأبله هو من يدعي لا يريد عدم فهم ما يدور حوله سواء في عالم الشكارة أو في عالم السياسة. بوتفليقة مثلا صار واضحا أنه يريد دخول التاريخ مهما كلفه الأمر ويريد أن يموت رئيسا للجزائر حبينا ولاّ كرهنا وكل ما حصل في الأيام الماضية من شد وجذب يؤكد هذه النية المشروعة جدا. أصحاب المال الذين يدعمون القوي أيضا عندهم الحق لأنهم عرفوا كيف يُنموا ثرواتهم في العشر سنوات الأخيرة وصار القودرون والبالون والتلفزيون والجرنان في مرميطة واحدة يديرها حداد بالتليكوموند و شنانة في أي واحد ما يحبوش. ألستم معي بأن كل شيء على ما يرام؟ ومن يطلب أكثر من هكذا وضوح فإنه يجب أن يدخل إلى مصحة المجانين حتى يعالج من العته والبله ويجب أن يأخذ دروسا خصوصية في علم الغباء كما يقول عثمان عريوات.