يبدو أن فيروس الزعامة بدأ يخلخل زبانية العهدة الرابعة التي بدأت تتناوش فيما بينها بسبب أشكون هو المعلم الكبير الذي يمكنه تحريك مرميطة الانتخابات ويقال إن الغول حلف يمينا غليظا أن يجعل من مقر وزارته ملحقا لمداومة الرئيس ولن يلتقي بعمارة بن يونس ولا سعيداني لأنه يرى فيهم مجرد متملقين للرئيس وهو يحبو من قلبو. وحتى بلخادم حلف يمينا أيضا بأن لا يرى المنافق تاع غول وخاين الملح الذي ترك أبوجرة والتحق بعسل السلطة وسلطاتها. المهم كلهم كارهين بعضاهم دون استثناء ولكن هذا لم يمنعهم من أن يجتمعوا في فيلا أحد رجال الأعمال ويقسموا مهامهم التي ستتفرع حسب قدرة كل واحد فيهم. قال غول أنا كرهت من الديسكورات شوفو غيري يديرها نطق بلخادم غاضبا ...لالا أنت الخوانجي الفنطوشي تعرف تكذب مليح يجب أن تستمر في كذبك على الشعب والله أنا صدقتك انتفض غول واش تقصد يعني أنا كذاب؟ قال سلال مقاطعا ..أشتت كلكم كذابين واحد ما هو خير من واحد لكل مهامه التي يجب أن يؤديها على أكمل وجه ما راناش نلعبو قال غول متمتما ..لماذا اتهم دائما بالكذب والخيانة؟ صرخ سلال في وجهه أواه واقيلا راسك خشين أنت قلنالك التزم بقرارات الاجتماع وانتهى الأمر بدأ سلال ينادي ...غول عليك بالديسكورات بلخادم عليك بالنفقات وبيت مال المسلمين وتزربع بالعدل مال رجال الأعمال بالعدل بن يونس مقاطعا..خليلي ليا الدراهم أنا نحب الدراهم صرخ سلال أواه أواه كرهت لعب الذر هذا، ضرك نحاوزكم كامل وفجأة دخل عليهم زرق العينين فصمتوا جميعا وجلسوا أرضا ثم قال سلال مهللا ومرحبا أهلا أهلا سيدي كل شيء على ما يرام الجميع فاهم خدمتو وكل شيء على ما يرام. تنحنح زرق العينين وقال ..أشك في ذلك ولكن خليها تروح وين تروح