قتل 11 فردا من قوات الأمن العراقية، بينهم ضابط برتبة عميد ركن وثلاثة مسلحين، أمس الجمعة، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجمات متفرقة شمال وشمال شرق بغداد. وقال مصدر في الشرطة بمدينة بعقوبة (60 كم) شمال شرق بغداد إن العميد الركن راغب راضي العميري، آمر لواء في الشرطة واثنين من الضباط وأربعة من أفراد حمايته قتلوا عندما هاجم انتحاري بصهريج مفخخ مقر اللواء في منطقة إنجانه (90 كم) شمال مدينة بعقوبة (60 كم) شمال شرق العاصمة العراقية. وأضاف، إن اثنين من أفراد الشرطة وثلاثة مسلحين قتلوا في اشتباكات عنيفة بين الجانبين في ست قرى بمنطقة قره تبة (112 كم) شمال شرق بعقوبة، فيما تمكن المسلحون يعتقد بأنهم من تنظيم (داعش) من تفجير جسرين يربطان قره تبة بالمناطق المجاورة لها بواسطة عبوات ناسفة تم تفجيرها عن بعد. على صعيد متصل، ذكر مصدر في الشرطة بمدينة تكريت (170 كم) شمال بغداد، أن اثنين من أفراد الشرطة قتلا وأصيب ثلاثة عندما هاجم انتحاري بسيارة مفخخة نقطة تفتيش للشرطة شمال مدينة سامراء (40 كم) جنوب تكريت. وأضاف أن مسلحين هاجموا نقطة التفتيش بعد الإنفجار وتمكنوا من السيطرة عليها واختطاف خمسة من الشرطة. يشار إلى أن الهجمات ضد قوات الأمن العراقية، إرتفعت بشكل ملحوظ منذ اندلاع الإشتباكات في مدن محافظة الأنبار قبل أكثر من شهرين، يذكر أن مدن محافظة الأنبار غرب بغداد وخصوصا الرمادي مركز المحافظة والفلوجة كبرى مدنها، تشهد منذ أكثر من شهرين إشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحين يعتقد بأنهم من تنظيم (داعش) أسفرت عن سقوط مئات الضحايا فضلا عن نزوح أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم بسبب العمليات العسكرية.