تصوير فيلم "العربي بن مهيدي" شهر أوت المقبل انتهت بمتحف السينما بوهران، أول أمس، عملية الكاستينغ، التي دامت ثلاثة أيام، وتم اختيار 83 ممثلا للظهور في فيلم طويل حول حياة ومسيرة نضال وكفاح الشهيد العربي بن مهيدي، وقد عرفت إقبالا واسعا لشباب مدينة وهران، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة. ستشارك هذه الوجوه الشابة في تصوير هذا العمل السينمائي الضخم، شهر أوت المقبل، حول المسيرة النضالية لأحد أبرز أبطال الثورة التحريرية المجيدة، وذلك بكل من قسنطينة وبسكرة وبجاية وتحديدا بجبال "الصومام" وكذا بالجزائر العاصمة. وقد لعب الشهيد البطل، العربي بن مهيدي، دورا رائدا في التحضير للثورة المسلحة، وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، وقال مقولته الشهيرة: "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"، ثم ارتقى في المناصب وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة بوهران. معلم بروس لي يكتسح جوائز الفيلم الآسيوي في The Grandmaster فاز فيلم The Grandmaster، للمخرج وونج كار واي، بسبعة جوائز رئيسية في مهرجان الفيلم الآسيوي الذي يكرم أبرز الإنجازات السينمائية في القارة، وكان على رأس الجوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج. ويعتبر الفيلم، الذي يتناول السيرة الذاتية لمعلم الفنون القتالية الشهير "ييب مان" الذي قام بتدريب بروس لي قبل احترافه السينما، هو أهم الأفلام الآسيوية خلال العام الماضي، حيث نال ترشيحين لجوائز أوسكار في فئة أفضل تصوير وأفضل أزياء. وحصل الفيلم إلى جانب أفضل فيلم وأفضل مخرج على جائزة أفضل ممثلة ل«زيزي زانج"، بالإضافة إلى أفضل تصوير وأزياء وديكور ومؤثرات بصرية. وخسر الفيلم فقط جائزتي أفضل ممثل وأفضل سيناريو لصالح الفيلم الهندي The Lunchbox. فيلم العاشق في مهرجان جنيف السينمائي تشارك المؤسسة العامة للسينما في سوريا عبر "فيلم العاشق" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد بمهرجان جنيف السينمائي للأفلام الشرقية الذي يقام في الفترة الواقعة بين 4 - 13 أفريل 2014. من الجدير بالذكر أن فيلم العاشق من إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 2012، تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد، بطولة عبد المنعم عمايري، ديمة قندلفت، فادي صبيح وقيس الشيخ نجيب. ويتناول قصة حياة مخرج سينمائي يصور فيلمه الأول ويقوم هو بمونتاجه ليعبر بنا من خلاله إلى ذاكرته في قريته الساحلية الصغيرة والمهمشة ويستعيد ذكريات طفولته ونشأته فيها ومعاناته وقصة حبه الأول وما صاحبها من خيبات وآلام بعد أن تركته حبيبته، ثم انتقاله إلى مدينة دمشق للدراسة وما واجهه فيها من ضغوطات جديدة، وعلاقات مختلفة تفرضها حياة المدينة، ويعيش قصة حب جديدة مع ابنة الجيران ريما التي تعاني أيضا من قسوة عائلتها المحافظة المتشددة، ويسرد حكايته عبر تداخل في الأزمنة بين طفولته وحبه الأول في قريته وبين الزمن الحالي في دمشق.