يدخل كل من فيلم ''نورمال'' أو ''طبيعي'' للمخرج مرزاق علواش و''قداش تحبني'' للمخرجة فاطمة الزهرة زموم، المسابقة الرّسمية للأفلام العربية الروائية في مهرجان الدوحة السينمائي الدولي ''ترابيكا'' في دورته الثالثة المقررة في الفترة من 25 إلى 29 من شهر أكتوبر القادم. يتنافس الفيلمان الجزائريان ''نورمال'' أو ''طبيعي'' و''قداش تحبني''، حسب قائمة الأفلام التي أعلنت عنها أمس إدارة مهرجان الدوحة ترابيكا في المسابقة الرسمية، أمام 14 فيلما روائيا عربيا، وهي فيلم ''إنسان'' للمخرج اللبناني جان كلود قدسي، و''قلب أحمر'' للمخرج هلكوت مصطفى، وفيلم ''الشوق'' للمخرج المصري خالد الحجر، وفيلم ''أغنية المهرب'' للمخرج رباح عامور زميشي، وفيلم ''عمر قتلني'' للمخرج رشدي زم. أما في فئة الأفلام الوثائقية، فقد تم ترشيح فيلم ''الكمة الحمراء'' للمخرج إلياس بكار، وفيلم ''اختفاءات سعاد حسني الثلاثة'' للمخرجة رانيا اسطفان، وفيلم ''توق'' للمخرجة لينا العابد، و''أفلام من عسقلان'' للمخرجة ليلى حطيط سلاس، وفيلم ''العذراء والأقباط وأنا'' للمخرج نمير عبد المسيح، وفيلم ''بنات البوكس'' للمخرجين لطيفة ربانة دوغري وسالم الطرابلسي، و''في الطريق لوسط البلد'' للمخرج شريف البندري. وتتمحور مواضيع أغلب الأفلام حول الطفولة والحب والاضطرابات والثورات في المنطقة العربية، بالإضافة إلى الأفلام التي تكشف عن الطبيعة الحقيقية لحياة المرأة العربية المعاصرة. ويرأس لجنة التحكيم المؤلفة من خمسة أعضاء، المخرج السوري محمد ملحص. وتعد هذه الأعمال، حسب المديرة التنفيذية للمهرجان أماندا بالمر، ذات نوعية عالية، وقد أنتجت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام الماضي، منها عروض عالمية أولى لثمانية أفلام. كما تم خلال هذه الدورة إضافة عدد من الجوائز تتمثل في أفضل فيلم عربي روائي، وأفضل مخرج فيلم عربي روائي، وأفضل أداء في فيلم عربي روائي، وأفضل فيلم عربي وثائقي، وأفضل مخرج فيلم عربي وثائقي. كما سيقدم المهرجان جائزتين من اختيار الجمهور لأفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي، وتبلغ قيمة الجائزة لكل منهما 100 ألف دولار. ومن المتوقع أن يكون مهرجان ''ترابيكا'' السينمائي منصة لعرض أكثر من 40 فيلما، أغلبهم عرض أول، كما سيستقبل المهرجان ما يقارب 50 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم. للإشارة، يشارك الممثل الجزائري طاهر رحيم في فيلم الافتتاح لمهرجان الدوحة السينمائي الموسوم ''الذهب الأسود''، إلى جانب مجموعة كبيرة من نجوم السينما العالمية، بينهم أنطونيو بانديراس وفريدا بينتو. ويروي الفيلم الذي أخرجه الفرنسي جان جاك آنو وأنتجته مؤسسة الدوحة للأفلام وشركة كوينتا للإعلام لصاحبها المنتج السينمائي التونسي طارق بن عمار، قصة الصراع على النفط في منطقة شبه الجزيرة العربية خلال الثلاثينات من القرن العشرين.