وقال بحليطو: التقيت بعبد العزيز بلخادم في منزله بحيدرة بعد عودته من إحدى حملاته الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وكنت كلي شوق لأن يخبرني عن الحالة الصحية لبوتفليقة وخاصة وأن جدتي أصبحت في غاية القلق عليه، لكن ما إن جلست إليه حتى قلت له صحيح أن بوتفليقة أصبح في صحة جيدة، فقال لي والله لا أعلم يا بحليطو، عندئذ قلت له لكنك صرحت بذلك في التلفزيون وأمام كل الجزائريات والجزائريين، فضحك بلخادم وقال كان مجرد كلام، كان علي أن أقوله، فقلت غاضبا، إذن كنت لا تقول للناس الحقيقة.. فقال، وماذا تهم الحقيقة يا بحليطو، المهم إرضاء من يريد رضا عليك، فقلت لكنك رجل دولة، فنظر إلى وأين الدولة التي أنا رجلها، فهل سلال وأويحيى وعمارة وغول وغيرهم يستحقون أن يطلق على الدولة التي هم فيها بأنهم رجال دولة؟! فقلت إذن، لماذا أنت معهم؟! فقال، لأني أريد أن أكون الخليفة، أنا الوحيد الذي أصلح في هؤلاء، فقلت لكنك أنت في حملة من أجل بوتفليقة، فضحك وقال، لا يا بحليطو وهل صدقت ذلك؟! بوتفليقة أصبح من الماضي، أنا في حملة من أجل بلخادم يا بحليطو.. قلت إذن أنت تخدع بوتفليقة، فقال ضاحكا، وهل أنا رأيته حتى أخدعه، فقلت: إذن أنت تشبه مسيلمة، فقال، وهل هناك رجل عظيم