أحمد بن بيتور: (رئيس الحكومة الأسبق) التغيير يحدث بين توازن القوى، لأن هناك عاملين في ذلك، التوازن بين الشارع والسلطة، أو بين قوى سياسية تطالب بالتغيير والسلطة، اليوم إذا أردنا تغييرا ديمقراطيا سلميا لا بد من وجود توازن بين السلطة والقوى المطالبة بتغيير لصالح الأخيرة، التي نعمل على تكوينها. لأننا وصلنا إلى قناعة وفق دراسة حالة البلاد، وهي أنه لننجح في التغيير لا بد من توفر ثلاثة عوامل، أولا: الضغط المتزايد والسلمي للمواطنين للمطالبة بتغيير نظام الحكم، ثانيا: بناء تحالف بين القوى المطالبة بالتغيير، لنجند كل إمكانياتنا لتغيير نظام الحكم وعندها فليتنافس المتنافسون، أما الثالث فهو عامل الانطلاق (المحرك)، لأنه لو كان العاملان الأولان في جانفي 2011 متوفرين، لحدث الانطلاق، مثلما حدث بتونس مع البوعزيزي. عبد الرزاق مقري : (رئيس حمس) دون الخوض في إبعاد مقاصد السيد حمروش يجب أن نسجل أن الشخصيات يمكن أن يكونوا طرفا مهما في حل الأزمة التي تعانيها الجزائر وليس الحل يمكن لهم أن يساهموا بحكم صلاحياتهم وثقلهم في اتخاذ القرار في إخراج الجزائر من حالة الركود وعدم اليقين، ويمكن لهم أن يساعدوا في تحقيق انتقال ديمقراطي في ظل السلام والهدوء مع الطبقة السياسية ووفق ما يقرره الشعب ولصالحه موسى تواتي (مرشح الأفانا) الجزائر تملك جميع الإمكانيات الكفيلة بضمان اكتفائها الذاتي في المجال الغذائي إذا ما استغلت قدرات ولاية الجلفة والمناطق الأخرى بطريقة عقلانية. ومن المؤسف أن تكون الجلفة من أفقر الولايات في الجزائر في حين يمكنها أن تكون غير ذلك بالنظر إلى طابعها الفلاحي والقدرات التي تمتلكها في مجال تربية المواشي وإنتاج اللحوم الحمراء. أتعهد بأني سأعمل في حال انتخابي على تشجيع المؤسسة الاقتصادية العائلية الموفرة للثروة ومناصب الشغل، كان من الأجدر بالدولة تشجيع المؤسسات الصغيرة عوض ملء خزائن الشركات التي تلتهم الأموال. بلخادم (ممثل المترشح الحر بوتفليقة) إن الوضع الأمني المحيط بالجزائر اليوم لا يعرف مآله إلا سكان الجنوب وهم أيضا من يعرفون جيدا ما يجري خلف الحدود من مآس يعيشها البعض من جيراننا بعدما ضيعوا أوطانهم وخسروا حريتهم، ما تشهده دول الجوار من هزات ارتدادية أعقبت ما يسمى بحراك الربيع العربي والوضع الذي آلت إليه دول ك: تونس وليبيا وسوريا وحتى الحدود الجنوبية تشهد حربا قادتها قوى عالمية ضد الإرهاب في مالي والنيجر، وسكان الجنوب من سينقذ الجزائر من خلال اختياركم الحر عبر الصندوق وتزكية من ترونه قادرا على حمايتكم وحماية كامل التراب الوطني من القادم المجهول.