أفاد المركز الإعلامي في القلمون بأن قوات الأسد وبعد استكمالها السيطرة على خط يبرود-رنكوس تحاول فتح طريق عسكري من مستودعات دنحا باتجاه بلدة النبي شيت اللبنانية. وتهدف هذه الخطوة لتأمين الأسلحة النوعية الموجودة داخل تلك المستودعات باتجاه معقل حزب الله اللبناني عبر حرف وادي الهوى الموجود على أطراف قرية طفيل اللبنانية. يأتي ذلك وسط استمرار الحملة العسكرية التي يشنها الطيران الحربي على دمشق وريفها. وسقط العديد من القتلى والجرحى جراء الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي على دمشق وريفها، فيما سقطت ثلاث قذائف هاون على مخيم اليرموك ليزيد في معاناة سكان المخيم. كما نفذ الطيران الحربي أيضاً غارات مماثلة على منطقة دويلعة في دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى. يأتي ذلك في وقت أفاد فيه ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام المدعومة بميليشيات عراقية على الجبهة الشمالية والجنوبية في القلمون. وتبدو المعارك على أشدها في جبهة المليحة وأوتوستراد حمص دمشق الدولي، حيث يحاول النظام إقامة حواجز لمنع كتائب الحر من التقدم. يأتي ذلك فيما يواصل الطيران الحربي حملته العسكرية التي بدأها الثلاثاء على الأحياء المحاصرة في حمص، حيث تعرضت الحولة وتلبيسة وحي الوعر إلى القصف بالاسطوانات المتفجرة والصواريخ والهاون. في حين أفاد ناشطون بمحاولة جيش النظام مدعوماً بميليشيات حزب الله التقدم نحو حي جب الجندلي في حمص، والذي يسيطر عليه الجيش الحر وسط معارك عنيفة. وفي درعا، واصلت قوات الأسد محاولتها اقتحام بلدة النعيمة لليوم 14 على التوالي، حيث اندلعت اشتباكات أجبرت جيش النظام على التراجع. في غضون ذلك شهدت بلدة أنخل في ريف درعا قصفاً بالبراميل المتفجرة، ما تسبب بدمار واسع في بيوت المدنيين. إلى ذلك أفادت لجان التنسيق بتعرض بلدتي السميرية والحاجب في الريف الجنوبي لحلب إلى قصف بقذائف الهاون وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام بالقرب من دوار السبع بحرات. أما في حماه فقد نفذت قوات النظام حملة دهم واعتقالات لمتخلفين عن العسكرية لزجهم في صفوف الجيش، في حين أفاد ناشطون بتصدي الحر لمحاولة تسلل قوات النظام على الجبهة الشرقية من بلدة مورك بريف حماة الشمالي وسط عمليات قصف متبادلة.